اهتمامات

عن العلاقة بيني وبين الوطن وبين الشرعية

د. فيصل بن محمد العواضي يكتب: عن العلاقة بيني وبين الوطن وبين الشرعية


يلومني البعض في دفاعي عن الشرعية ممن يعرفون حقيقة وضعي مع الشرعية، فاذا كان هناك مظلوم من الشرعية فهو انا فانا لم احصل على درجتي الوظيفية المستحقة باعتبار أنني أمضيت أكثر من 30 عاما وأنا مدير عام، واستحق قانونا درجة نائب وزير لم يصرف لي راتبي الذي اوقفه الحوثي عام 2015 رغم صدور التوجيهات من رئيسي وزراء بن دغر ومعين ورغم ضالة هذا الراتب بالريال اليمني.
لكن دافعي فيما أقوم به وما ابذله وبذلته من جهد أنني أقوم بذلك من اجل وطني لا من اجل مصالحي مع الشرعية وطالما الشرعية الان هي من تمثل هذا الوطن فسأدافع عنها وسأشكوا مظالمي منها بعيدا عما يقتضيه مني الواجب.
ورغم اني أُعاقب من قبل الشرعية أو من قبل اطراف في الشرعية ولا ادري لماذا ويفسر لي العارفون ببواطن الأمور اني ادفع ثمن اني بلا حزب أو اني لا اؤمن بالانتماء لقبيلة أو منطقة ولذا فالكل لا يرى لي حقا مهما كانت كفاءتي طالما لن يكون انصافي إرضاءً لحزب أو قبيلة أو منطقة وطالما لا يوجد من يغضب لمظلمتي.
اعود إلى نفسي فاجد اني كتبت عن هادي سلسلة مقالات انصفته فيها بالحق وليس بالمجاملة والنفاق، واحيلكم إلى بعض هذه المقالات بعنوان ماذا سيكتب التاريخ عن هادي. اما الجهود غير المنظورة التي بذلتها فقد كان لي شرف الاسهام الفاعل في إعادة إطلاق قنوات التلفزيون والإذاعة بعد استيلاء الحوثي عليهن وغياب صوت الشرعية وكثير من الجهود والمواقف.
أخيراً؛ أقول سلام عليك يا وطني فانت على الأقل لن تبخل علي بقبر يضم رفاتي عندما تحين منيتي حتى وان بخل القائمون عليك بكل حقوقي فسأظل ادين لك بكل الولاء والوفاء وسلام عليك وعلى كل الخيرين من ابنائك وعلى المظلومين امثالي ويكفي اننا كثر بالملايين.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى