مؤسسة فريدريش إيبرت تصدر توضيحاً بشأن ورشة تدريبية في المكلا
مؤسسة فريدريش إيبرت تصدر توضيحاً بشأن ورشة تدريبية في المكلا حضرموت
أصدرت مؤسسة فريدريش إيبرت - مكتب اليمن، توضيحاً بخصوص ورشة أساسيات الصحافة الاستقصائية التي عقدت في المكلا - حضرموت.
وقالت المؤسسة في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه إنه "بينما تحترم مؤسسة فريدريش إيبرت مخاوفكم فيما يتعلق بحرية الإعلام في اليمن وتقييمكم النقدي لدور السلطة المحلية، أود أن أرد على بيانكم فيما يتعلق بالورشة التدريبية حول أساسيات الصحافة الاستقصائية التي تم تنفيذها في الفترة من 5 إلى 10 يونيو/حزيران 2021 في المكلا بمحافظة حضرموت بالشراكة مع مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل، وهدفت الورشة إلى تدريب 20 صحفيًا وصحفية".
وأضافت "يتركز نقدكم على افتتاح محافظ حضرموت للحدث المذكور،وفي الواقع جاء افتتاح السيد المحافظ للورشة التدريبية بدعوة من المنظمة المحلية الشريكة، مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل، وليس من مؤسسة فريدريش إيبرت، على أن الدعوة إلى افتتاح الورش التدريبية تعد ممارسة شائعة مع السلطات المحلية ولا تشكل بأي حال من الأحوال أي شراكة".
وتابع البيان أن "مؤسسة فريدريش إيبرت، من خلال اتفاقيتها الأساسية مع الجمهورية اليمنية، مع مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة في جميع مناطق اليمن حيثما كان ذلك ممكنًا، وهي تدشن أنشطتها بانتظام مع ممثلي السلطات المحلية".
وحسب المؤسسة، اقتصر حضور المحافظ على الافتتاح الرسمي فقط ولم يشارك في الورشة التدريبية، وبالتالي فإننا نرفض الاتهام بأنه من خلال تنظيم الورشة التدريبية، ساهمت مؤسسة فريدريش إيبرت "في تلميع صورة السلطة القمعية" كما ذكر البيان. لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من هذا.
في كلمته الافتتاحية وبحضور المحافظ، أكد محمود قياح، ممثل مؤسسة فريدريش إيبرت، على أهمية وجود إعلام مستقل. فيما يتركز مضمون ورشة العمل وحرفية المدربين على أن تلعب الصحافة الاستقصائية دورًا أكثر أهمية في اليمن مستقبلًا.
وتقول مؤسسة فريدريش إيبرت إنها تدعم بشكل مطلق حرية وسائل الإعلام وحق الصحفيين وجميع المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية. إن مجرد وجود سلطة محلية أو إقليمية أو وطنية عند افتتاح الورش التدريبية لا يشكل تسييسًا لتلك الورش.
وأكدت في ختام بيانها دعمها المستمر لبناء قدرات الصحفيين في جميع أنحاء اليمن، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الحزبية. وقالت إنها تعمل وفقًا للقوانين اليمنية التي تنظم أنشطة المنظمات الدولية غير الحكومية في البلاد وتضمن الشفافية الكاملة في جميع أنشطتها.
عناوين ذات صلة: