[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

المخلافي: الاعتراف الأمريكي بالحوثي يشبه إلغاء تصنيفهم بقوائم الإرهاب

عبدالملك المخلافي: الاعتراف الأمريكي بالحوثي في اليمن يشبه إلغاء تصنيفهم بقوائم الإرهاب ولا يقدم ولا يؤخر


قلل مستشار رئيس الجمهورية في اليمن، وزير الخارجية الأسبق، عبدالملك المخلافي، مما ورد في تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بشأن الاعتراف بجماعة الحوثي واعتبر أنه خطوة تشبه إلغاء تصنيفهم من قوائم الإرهاب.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات رصدها نشوان نيوز، حيث اعتبر المخلافي أن الاعتراف بالحوثي طرفًا "شرعيًا" كما قيل، لا يقدم ولا يؤخر في توصيف انقلابه الذي سيبقى غير شرعي كما لا يحل المشكلة اليمنية لكنه يرضى أوهام الحوثي.
وأضاف أنه يقدمه للعالم ويدخل من أعلن هذا الاعتراف في دوامة إمكانية جلب الحوثي إلى السلام والتخلي عن الانقلاب وهو ما سيتبين سريعا انه مجرد وهم.

وقال: يشبه الاعتراف الأمريكي بالحوثي مكوناً من المكونات اليمنية إلغاءَ تصنيفهم كجماعة إرهابية.. كلا الموقفان أخذا تحت الظن أن ذلك سوف يخفف من تطرفهم ويقنعهم بالسلام، لا الموقف الأول فعل ولا الثاني سيفعل لان المشكلة ليست موقف اليمنيين والعالم من الحوثي ولكن المشكلة هي موقف الحوثي من الجميع.

وأشار إلى أنه قبل الأمريكان اعترفت الشرعية والقوى السياسية عام 2011 بالحوثي، كمكون رغم تمرده الطويل وتم إشراكه في الحوار الوطني والسلطة وعقدت معه اتفاقات والنتيجة أنه واصل الحرب والقتل وقام بالانقلاب وبعد الانقلاب جرى الحوار معهم بموجب القرار 2216 ولكن المحصلة هي استمراره في الحرب والدمار.

وشدد وزير الخارجية الأسبق، على أن ما يريده الحوثي ليس الاعتراف به كمكون ولا حتى كشريك في الوطن ولكن الاعتراف بانقلابه وهيمنته العنصرية على اليمن وهو ما لن يمنحه اليمنيون له ولن يحصل عليه من العالم طالما والشعب اليمني يقاوم ويرفض هذا الانقلاب.

وقال: مع الأسف لا يفهم الحوثي تقديم الحوافز للقبول بالسلام.. هذه اللغة البرجماتية التي برر بها ليندركينغ تصريحه تصلح مع جماعة سياسية وليس مع جماعة دينية عقائدية إرهابية عنصرية لا تختلف في المنطلقات والممارسة عن داعش إن لم تكن أسوأ وستكشف الأيام ذلك لمن لم يكتشف بعد.

وختم أن الشرعية والقوى السياسية وغالبية اليمنيين مع السلام دائما، من اختار الانقلاب والحرب هو الحوثي ولا يجب القلق من أي موقف يظن أنه سيقدم حوافز للحوثي لجلبه إلى السلام.. إن نجح هذا الموقف رغم التجربة التي تجعل ذلك مستحيلًا تحقق السلام الذي ننشده وإن ثبت العكس ستتعزز الجهود لفرض السلام.

عناوين ذات صلة:

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى