لقاء يجمع الرئيس هادي مع خالد بن سلمان على وقع أزمات العملة والمغتربين
لقاء يجمع الرئيس هادي مع خالد بن سلمان على وقع أزمات العملة والمغتربين والانسداد السياسي في اليمن
شهدت العاصمة السعودية الرياض، مساء الثلاثاء، لقاء جمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، على وقع التطورات والأزمات الأخيرة، بما فيها انهيار سعر العملة المحلية وأزمة المغتربين.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الرئيس هادي استقبل الأمير خالد بن سلمان وتناول معه جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأكد على مكانة العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها.
وقال هادي: لقد جسدت المملكة العربية السعودية أصالة التعاون وصدق الإخاء المبني على واحدية المصير والهدف المشترك، وذلك ما تجلى في وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني وتقديم التضحيات والدماء لنصرته وعزته وإعادة أمنه واستقراره بقيادة رجل الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وحمل الرئيس هادي، خالد بن سلمان نقل تحياته إلى قيادة بلاده، ولفت إلى "صدق المواقف والتعاون بين اليمن والمملكة تجاه القضايا المصيرية في مواجهة التمدد الإيراني ودعم اليمن وشرعيته ووحدته وأمنه واستقراره".
كما أكد على "نهج السلام الذي يتطلع إليه الجميع وقدمت المملكة في سبيله مبادرتها الحميدة التي رحبنا بها والمجتمع الدولي قاطبه باستثناء المليشيات الحوثية الانقلابية التي لا تؤمن بالسلام تنفيذا لأجندة ومخططات دخيلة لاستهداف اليمن والمنطقة"، حد تعبيره.
ووفقاً للوكالة، بحث هادي مع الأمير ابن سلمان جملة من التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في مختلف المجالات الاقتصادية والإنسانية.
كما أكد اللقاء على أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني.
من جانبه، اكد الأمير خالد بن سلمان موقف المملكة الثابت والداعم لليمن وشرعيتها الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، حتى يعم الأمن والسلام والاستقرار كل ربوعه.
كما أكد على "موقف المملكة في دعم الشرعية اليمنية وخيار السلام في اليمن وفقاً لمرجعيات السلام المتعارف عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.".
وشدد "على أن أمن اليمن جزءً لا يتحزء من أمن المملكة والخليج .. مجدداً موقف المملكة الدائم في دعم الشرعية لمواجهة التمرد وانقلاب المليشيات الحوثية والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره".
الجدير بالذكر أن اللقاء يأتي في ظل أزمة العملة المحلية في اليمن، حيث تدهور سعر الريال اليمني، إلى جانب الانسداد في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وصولاً إلى ازمة يواجهها جانب من المغتربين اليمنيين في السعودية.
كما يأتي اللقاء بعد أيام من تسمية الأمم المتحدة، هانس غروندبرغ مبعوثاً إلى اليمن، وسط مسار سياسي متعثر منذ سنوات.
عناوين ذات صلة: