الحكومة تطلب البعثة الأممية في الحديدة موقفاً تجاه إحراق الحوثي 40 منزلاً
الحكومة تطلب البعثة الأممية في الحديدة غربي اليمن موقفاً تجاه إحراق الحوثي 40 منزلاً لمواطنين جنوب الحديدة
طالبت الحكومة اليمنية، من البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة أونمها إعلان إدانة صريحة لـ"جريمة"، إحراق ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران 40 منزلاً لمواطنين جنوب المدينة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في بيان له اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن الحكومة تدين وتستنكر "بأشد العبارات جريمة إحراق مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران أكثر من (40) من منازل المواطنين في قرى (الطائف، مركوضة، الشجيرة، النخيلة) الواقعة جنوب مدينة الحديدة".
واعتبر المتحدث أن تدمير من وصفها بـ"مليشيا الحوثي الارهابية" منازل المواطنين في قرى جنوب مدينة الحديدة، "امتداد لجريمة تدميرها آلاف المنازل للرافضين لانقلابها من قيادات الدولة والمشائخ والسياسيين والاعلاميين والعسكريين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وتهجير اسرهم قسريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضاف "نطالب الامم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ومنظمات حقوق الانسان لإدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة الإرهابية النكراء"، كما "نطالب المجتمع الدولي بالعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب".
يشار إلى أن مصادر محلية في الحديدة أفادت بقيام الحوثيين بإحراق نحو 40 منزلاً لمواطنين انتقاماً لانضمام أفراد منهم في إطار القوات الحكومية.
ونقلت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان عن مصادر محلية اتهامها عناصر من جماعة الحوثي بإشعال النيران عمداً، معتبرة أن ذلك يستدعي تحقيقاً بإشراف اللجنة الدولية لمراقبة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة.
كما نقلت عن شهود عيان أن النيران التهمت 26 منزلاً في قرية الطائف و7 منازل في مركوضة و 5 منازل في الشجيرة و 4 منازل في النخيل أغلبها لمواطنين نازحين ينتسبون لألوية الزرانيق العسكرية.
ودعت المنظمة في بيان سابق، كلاً من اليونسيف والصليب الاحمر إلى التحرك للتخفيف من معاناة ضحايا الحريق الذي دمر عشرات البيوت جنوب مدينة الحديدة.