كونوا كبارا ليعرف العدو كم هو صغير أمامكم
إبراهيم الكازمي يكتب: كونوا كبارا ليعرف العدو كم هو صغير أمامكم
إلى كل مثقفينا وكُتَّابنا وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي:
كونوا كِباراً بحجم اليمن الكبير وشعبه وقضيته وتاريخه.
كونوا كِباراً بحجم الألم والقهر الذي يعانيه هذا الشعب الطيب.
كونوا كِباراً بحجم الخطر الذي يتهدد هويتنا وكرامتنا ومعتقداتنا.
كونوا كِباراً كما أنتم كبار بكبر تاريخكم وعراقة ماضيكم وحضارتكم وعظمة هويتكم وسماحة دينكم وجمال ارضكم وبلادكم.
ترفعوا عن سفاسف الأمور فالمرحلة خطرة ومفصلية.
فلان حلف، فلان لم يحلف، ارتفع العَلم، العلم لم يرتفع ذاك خان وذاك لم يَخُن، !!!!
نحن اليوم في منعطف خطير ومفترق طرق نواجه عدوا خبيثا لا يرانا سوى عبيد له خُلِقنا لطاعته ولا يستثني أحداً، شمالياً كان أم جنوبياً، ونخوض معركة مصير ستحدد معالم حقبة زمنية قادمة، إما أن يكون اليمن لأهله أو يكون للدخلاء عليه وعلى ثقافته وهويته ومعتقداته.
وما أن يتعافى اليمن الميمون من هذا السرطان الخبيث الذي أصاب جسده الطاهر، سيقرر اليمنيون حينها مصيرهم فيما بعد ولكل حدثٍ حديث، فنزاعاتنا فيما بيننا سرعان ماتنتهي وتزول بسرعة، أما نزاعنا مع حثالات العصر وغبار التاريخ فلن يزول إلا بزوالهم بإذن الله، زوالاً فكرياً وعسكرياً.
أرجوكم كونوا كِباراً كي يعرف العدو كم هو صغير امامكم..
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: زنبلة الأجيال اليمنية – عبر التدوين والنقل التاريخي المغلوط!