[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

صنعاء: سكان مدينة الحمدي يشكون اعتداءات مكتب أوقاف الأمانة

صنعاء: سكان مدينة الحمدي السكنية يشكون اعتداءات مكتب أوقاف الأمانة على المشروع الذي يحمل اسم الرئيس الأسبق في اليمن


وجه سكان مدينة الحمدي السكنية في صنعاء، مناشدة بوقف ما وصفوه بـ"الاعتداءات غير المبررة" من قبل مكتب وزارة الأوقاف الخاضعة للحوثيين في أمانة العاصمة.

وقال بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن سكان المدينة "تفاجئوا بإصرار مكتب الأوقاف وجرأته على استباحة المساحات الخضراء الصغيرة داخل مدينتهم، بعد أكثر من اربعين عاماً على انشاء المدينة، وبعد أن تولوا بأنفسهم وعلى نفقتهم الخاصة، مهمة تأمين الحماية للمساحات الفارغة فيها، بتحويلها إلى حدائق ومتنفسات".

وناشد البيان السلطات المعنية "وقف الإعتداء غير المبرر على متنفساتهم ومواقف سياراتهم، واهابوا بها سرعة التحرك لإزالة ما تم استحداثه من اسوار حول تلك المتنفسات".

وشددوا "على أهمية فتح تحقيق بالأمر، لما قالوا أن مكتب الأوقاف أقتحم عليهم مدينتهم بقوة نظامية مسلّحة مارست القمع واشهرت السلاح واطلقت الأعيرة النارية في الهواء، الأمر الذي روع أطفالهم ونسائهم والحق بهم الكثير من الضرر النفسي والمعنوي".
وحسب البيان، فقد وقع أهالي المدينة ضحية مرتين، الأولى "بإحتيال البنك اليمني للإنشاء والتعمير عليها وإخلاله بشروط العقد"، والثانية "بإستفراد مكتب الأوقاف بها، واعفاءه البنك من مسئولياته والتزاماته تجاه اراضي الأوقاف التي استأجرها وأظهر على كثيرها، الكثير من فساده".

وأكد الأهالي حقهم " في الحصول على تلك المتتفسات ومواقف السيارات والتمتع بها، لدخولها ضمن سياق مخطط مدينتهم فضلاً عما يمثله وجودها من ضرورة بيئية وصحية وحق أصيل يكفله قانون انشاء المدن السكنية" والذي يؤكد على "أهمية ابراز الوجه الحضاري لمشاريع الإسكان الحضري الخاص بمحدودي الدخل".

وكان سكان المدينة، الكائنة بمديرية شعوب، فوجئوا سكان يوم الإثنين، الموافق 23 من مايو2022، بإقدام مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة على إحلال أمر واقع جديد في مدينتهم، قالوا أنّه "يفتئت كثيراً على حقوقهم ويصادر عليهم متنفساتهم ومواقف سياراتهم، بذريعة حماية أموال الأوقاف من النهب والتعدي".

حملة مكتب الأوقاف للبسط على أراضي في مدينة الحمدي صنعاء
حملة مكتب الأوقاف للبسط على أراضي في مدينة الحمدي صنعاء (نشوان نيوز - سكان)

وأعرب الأهالي عن "صدمتهم من المنحى السلوكي الذي اتبعه مكتب الأوقاف في التعامل معهم، ومقابلته احتجاجهم السلمي، بالقمع وتلويحه بإستعمال القوّة وتهديده بإستدعاء التعزيزات الأمنية المطلوبة لإرغامهم على الإمتثال والقبول بسياساته التعسفية".

واعتبر البيان "هذا السلوك، الكثير مما هو شديد القسوة والغرابة ويسهل فيه ومعه التماس حقيقة النوايا المضمرة تجاه مدينتهمِ". وخلص "نداء الإستغاثة، إلى أن ما قام به مكتب الأوقاف في مدينة الحمدي السكنية، يعد سابقة خطيرة".

زر الذهاب إلى الأعلى