ولاية آل البيت - وجوه لا تستحي

كامل الخوداني يكتب: ولاية آل البيت - وجوه لا تستحي

شخصياً لا يوجد بالنسبة لي رمز ديني مقدس الا رسول الله وما سواه مجرد اشخاص عاديين لا قدسية لهم اللهم فرضية الاحترام لا غير..

كثر المتسولون وكثر المتسلبطون وكثر المدعون انتسابهم للرسول وعلينا محبتهم وموالاتهم ومبايعتهم ليحكمونا ودفع خمُس اموالنا لهم وكأنهم ارامل عاجزة عن اعالة نفسها واعالة اطفالها..

العالم يتسابق الان لأكتشاف المجرات ونحن نعاني من جرثومة اسمها ال البيت واكذوبة سخيفة اسمها الولاية وسخافة اكبر اسمها الصلاة عليهم وموالاتهم ومحبتهم وتقديسهم.

وكأن هذا الدين المرسل من السماء جاء لتقديس عائلة مات معظمها كفار ومن اسلم منهم مات ومات نسله وحتى ان وجد من هو من نسله مجرد شخص تافه طالما لا يستطيع اعالة اسرته وينتظر دفع خمُس اموالي له ليشبع به جوع أطفاله واسرته ويدعي كرامته ومسيدته.!

انا السيد الذي يعيلك ويعيل اطفالك بخمُس اموالي وزكاتي وصدقاتي ولست انت فاليد العليا خيرٌ واحب الى الله من اليد السفلى...

توجد خصلات شعر للرسول صلى الله عليه وسلم ويوجد ضرس من أضراسه ورباعيه من أسنانه ونحن في عصر يتسابق به العلم لإكتشاف المجرات وتجاوز العالم مسالة إثبات النسب قبل عقود، عبر فحص الدي ان ايه والجينات. ولهذا اصبح عمل هذا الفحص لشعر الرسول ضرورة ملحه ويجب الضغط للقيام به وبعدها على كل ابن كلب يدعي انتسابه للرسول عمل فحص الدي ان ايه واذا ثبت تطابقها مع جينات الرسول منحناه شهادة انتساب لآل البيت يضعها على جدار منزله بدل شجرة الانساب المزورة التي تصرف وتوزع لكل هجين..

لن نبقى محشورين في عصر اكتشاف النطفة المقدسة والخصية المربعة والمهبل الخمسة نجوم المتميز عن بقية المهابل بسبب اشخاص زيفوا كل شيء بالدين لخدمتهم وتقديسهم حتى الأحاديث والسيرة والتفسير بينما العالم يعيش عصر اكتشاف المجرات..

ابصقوا بوجه كل من يدعي انتسابه للرسول وانسفوا خرافة ال البيت نسفاً.. هذه الخرافة السخيفة التي كانت اهم عوامل تشويه الإسلام وخراب المسلمين.
لا يوجد شيء اسمه ال البيت ولا الصلاة عليهم ولا تقديسهم ولا محبتهم ولا ولايتهم واذا لم يتم تصحيح هذه الاكذوبة سوف تعيشوا مجرد بغال لأمثال عبدالملك الحوثي يمتطي ظهوركم كعبيد حتى قيام الساعة.

لم ياتِ الاسلام ليولي ويسيد على الناس اقرباء الرسول وازواج بناته لا هم ولا أي تافه يدعي انتسابه للرسول وهو من مات ولا ذرية له ولا ولد.. وجوه لا تستحي.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: هذه أكبر إساءة لعلي على مر العصور