آراء

للتأكيد.. البث التلفزيوني سيموت مع جمهوره

الإعلامي التلفزيوني خليل القاهري يواصل: للتأكيد.. البث التلفزيوني سيموت مع جمهوره


حقائق صادمة، ودراسات معمقة.. إعرفوا الحقيقة المُرّة في دقائق.

بعد سنوات،سيواجه المذيعون تحديات كبيرة حتى في تلبية احتياجات كبار السن المرتبطين بالبث التقليدي}.{نسبة مشاهدة التلفزيون بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً انخفضت إلى النصف في العقد الماضي، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر خلال سنوات فقط.

بعد سنوات سيكون التلفزيون وسيلة متابعة ضعيفة جدا فقط لكبار السن،لينتهي بعدها تماما.

تعزيزا لمنشوري السابق عن النهاية المحتومة للتلفزيون،ولمن ظنوا أنها مجرد وجهة نظر ووصلت منهم الكثير من ردود الفعل القائلة بأنني مبالغ،.

وحرصا على وضعكم في الصورة هنا خلاصة من أبحاث عدة كلها تؤكد النهاية القريبة لدور التلفزيون في حياتنا ،بل وموت جمهوره،.

خلاصة أرجو أن تأخذوها في الاعتبار، وتقرأونها بتمعن:

وفقا للخبراء فإن البث التلفزيوني التقليدي سيموت مع جمهوره، فالشباب اليوم يفضلون أشكالاً تفاعلية من الترفيه مثل ميتافيرس.

وهي تعتبر مجموعة فضفاضة من العوالم الافتراضية ومنصات الألعاب وأشكال أخرى من الوسائط التفاعلية، بما في ذلك منصات ماين كرافت وروبلوكس وميتا..

وفي دراسة اجرتها "دايلي ميل البريطانية" وترجمتها "صوت بيروت انترناشونال" قال خلالها فريدريك كافازا، المؤسس المشارك لشركة سيسكو، وهي شركة فرنسية متخصصة في التحول الرقمي، إن الشباب تطوروا من متفرجين سلبيين للتلفزيون، إلى لاعبين نشطين في وسائل تفاعلية..

وابتعدوا عن الشاشات إلى الهواتف الذكية، مضيفاً أنّ القنوات التلفزيونية ستموت مع جمهورها، ما لم تتكيف الشبكات.

يميل كبار السن أن يكونوا أكثر ارتباطاً ببث التلفزيون، في حين يلجأ الأشخاص في منتصف العمر إلى خدمات البث مثل نيتفليكس وديزني، لكنّ نسبة مشاهدة التلفزيون الشبكي بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً انخفضت إلى النصف في العقد الماضي، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر مع استمرار تطور ميتافيرس..

إذا كانوا يريدون التنافس مع ميتافيرس، ومنصات الألعاب مثل روبلوكس، نيت وماين كرافت، سوف يحتاج "المذيعون" إلى التكيف.

شاهد 33 مليون شخص أداء مغني الراب ليل ناس إكس على روبلوكس في عام 2020، أي أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الذي شاهده على شاشة التلفزيون في حفل الجرامي خلال أسبوع..

يقول ماثيو وارنفورد، المؤسس المشارك لشركة دوبيت، وهي شركة تنتج ألعاباً لمنصات ميتافيرس، أنه يجب على "المذيعين"اختيار ما إذا كانوا متمسكين بسوق متقلصة للبرامج التلفزيونية التقليدية، أو البدء في إحضار شخصياتهم وعلاماتهم التجارية إلى منصات ميتافيرس..

وهو يعني بذلك إحضار الناس إلى عالم، وجعلهم جزءاً من القصة، واللعب جنباً إلى جنب مع أصدقائهم، بنفس الطريقة التي تسمح بها ديزني لاند لك ولأصدقائك بالتواجد في عالمهم مع ميكي ماوس، في حين أنّ ميتافيرس لا تزال جديدة نسبياً، وعلى الرغم من وجودها المتزايد، لا يزال لشركات التلفزيون الوقت للتكيف، وشريحة كبيرة من العلامات التجارية المعروفة..

ومع ذلك، سيواجه المذيعون تحديات كبيرة تلبي احتياجات كبار السن المرتبطين بالبث التقليدي السلبي، وكذلك الشباب الراغبين في التفاعل.

كاتي بريمر، رئيسة الابتكار في تلفزيون فرنسا تقول : "إذا أردنا أن نبقى على صلة بالموضوع، فسيتعين علينا أن نضع أنفسنا في جميع هذه الاستخدامات"..

لا تزال أجهزة التلفزيون الفرنسية في وضع البحث والتطوير، بما في ذلك اللعب بفكرة الواقع المعزز والافتراضي حول التجارب الرياضية، ومع ذلك قد يكون التحدي الأكبر مالياً، لأنّ إنشاء منصات تفاعلية يمكن أن يكون عملاً مكلفاً، خاصة إذا كان الهدف هو تعطيل اللاعبين الحاليين..

حتى الآن، لم تتأثر شركات.

التلفزيون من تعطل التكنولوجيا لأنّ عائداتها الإعلانية لم تتأثر إلى حد كبير، على عكس الصحف والمجلات.

وقال وارنفورد أنّ ذلك قد يتغير بشكل أسرع مما يدرك الناس، حيث ستتمكن العلامات التجارية من استخدام ميتافيرس للترويج لنفسها بشكل مباشر، كما يحدث في مقاطع فيديو تيك توك، كان من الصعب في السابق نقل الإعلانات التلفزيونية إلى عالم الألعاب كونها تم إنشاؤها من قبل الشركات الفردية التي أغلقتها واستولت على كل قيمتها، ولكن مع مجال ميتافيرس الأكثر انفتاحاً، سيكون للعلامات التجارية نطاقاً أكبر بكثير للترويج لنفسها وبيع السلع مباشرة للمستخدمين..

في الواقع، تجني ملصقات الأزياء والفاخرة بالفعل الملايين من بيع الملابس والإكسسوارات الافتراضية على روبلوكس وفورتنايت ومنصات أخرى، "إذا كانوا يريدون الوصول إلى الشباب، هل ستبقى الشركات تستخدم التلفزيون أو أنها ستذهب إلى حيث الشباب هم في الواقع، أي الألعاب وميتافيرس؟".

تقليدياً، يُنظر إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً على أنهم أكبر سوق لهذه الأنواع من العلامات التجارية، وغالباً ما يكون لديهم دخل أكثر يمكن التخلص منه، لذلك إذا لم يشاهدوا التلفزيون، فمن المرجح أن تنقل العلامات التجارية الإنفاق الإعلاني إلى المنصات التي يستخدمونها.

باختصار التلفزيون في طريقه الى "الشيخوخة"، خلال سنوات،وجمهوره سينحصر في كبار السن،لفترة مؤقتة قبيل تشكل جيل يستغني عنه تماما.دراسات عدة بالعشرات وكتب أبرزها وأقواها "عصر الصورة..السلبيات والإيجابيات للدكتور شاكر عبدالحميد "، يناير 2005.

وكتاب "عصر الصورة..منصور شاهين يناير 2017 يمكن أن تغني فضولنا في هذا الاتجاه،.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: وداعاً عصر التلفزيون.. نهاية حتمية

زر الذهاب إلى الأعلى