[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

سفراء أوروبيون لدى اليمن يجتمعون مع رئيس الحكومة في عدن

معين عبدالملك يحذر من التغاضي الدولي عن إجراءات الحوثيين الأحادية

سفراء أوروبيون لدى اليمن يستعرضون المستجدات والقضايا ذات الصلة مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن


شهدت مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة اليوم، اجتماعات عقدها سفراء أوروبيون لدى اليمن، بما فيها سفير الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا وفنلندا، مع مسؤولين بينهم رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، والذي حذر من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الاجراءات الأحادية لمليشيا الحوثيين في البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، استقبل رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، حيث جرى التشاور حول مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء التطورات الأخيرة، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي وإحياء مسار السلام.

وتطرق الاجتماع بحضور سفراء فرنسا جان ماري صفا والمانيا هوبيرت ييغير وهولندا بيتر ديريك هوف والمبعوث الإيطالي الخاص الى اليمن جيان فرانكو، ونائب رئيس بعثة فنلندا اسكو مانيستو، الى المواقف الأوروبية الداعمة للحل السياسي، والخطوات الواجب القيام بها لبناء الثقة نحو السلام، إضافة الى إسناد جهود الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في مواجهة التحديات الاستثنائية خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية.

ورحب رئيس الوزراء اليمني بزيارة الوفد الأوروبي في اطار الدعم المستمر للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية.. مشيرا الى ان الحكومة وحرصا على اتاحة الفرصة للجهود الرامية الى انهاء الحرب، قدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة والتهدئة وتتحمل أعباء باهظة جراء الأثر الاقتصادي للاعتداءات الحوثية الإرهابية على قطاع النفط واستمرار نهبها للإيرادات وتعميق معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها.

وقال عبدالملك إن مليشيا الحوثي ومن خلال اعمالها الإرهابية المتكررة واخرها الهجوم على طريق الكدحة لإحكام حصارها المفروض على مدينة تعز، وغيرها من الانتهاكات تشير الى عدم جاهزيتها لخيار السلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني.. ونبه إلى من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الاجراءات الأحادية لمليشيا الحوثي بما في ذلك ضد الاقتصاد الوطني والبنوك في مناطق سيطرتها.

وتطرق رئيس الوزراء إلى برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي تنفذه الحكومة والبنك المركزي اليمني بدعم الاشقاء في تحالف دعم الشرعية وخصوصا السعودية والامارات، وما اثمرت فيه الإصلاحات في الحفاظ على الاقتصاد من الانهيار، والدور المعول على الأصدقاء الأوروبيين في دعم هذه الجهود ..

كما أشار الى الأولويات الماثلة امام الحكومة في الملفات الخدمية وخاصة الكهرباء والمياه والحفاظ على استقرار العملة وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وخططها للتعامل مع ذلك.

بدورهم، وفقاً للوكالة، جدد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وللشعب اليمني في هذه الظروف.. معربين عن تقديرهم للحرص الذي تبديه الحكومة من اجل إحلال السلام والوصول الى حل سياسي.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: الاتحاد الأوروبي يرحب بانطلاق الإفراج عن الأسرى في اليمن

زر الذهاب إلى الأعلى