اليمن إلى أين والصمت المخيف
أحمد عبده ناشر يكتب: اليمن إلى أين والصمت المخيف
تسير اليمن نحو منحنى خطير وهذا المنحنى يشمل جوانب كثيرة اهمها السلبية الكبيرة لما يحدث فالصمت وعدم وجود اجندة واضحة لدى القيادات الوطنية بكل اطيافها واليأس والاحباط لدى الشعب بكل اطيافه.
ففي الوقت الذي نجد فيه مخطط تغيير الهوية والثقافة لنشوء جيل لديه هوية أنصار فارس وعقدة امبراطورية كسرى. للأسف الامر لا يعني الكثير فهناك قضايا جانبية دون وضع اليد على الجرح الامر خطير ولن يحرر اليمن الا اهله وليس بالنوم والقات وانما بالمقاومة الشعبية وبحشد العالم لوقف اجندة إيران.
آن الأوان للقاء يجمع القيادات لوضع اجندة جادة لتحرير البلاد ووقف الحديث عن اي موضوع حتى تحرر اليمن وما يجري يهدد اليمن والمنطقة. انظروا قتل عناصر الامم المتحدة، البعض يسعى لوقف الدعم الإنساني والتجويع ليصبح الناس اسواء مما كان قبل سبتمبر 1962. سياسة الذل والتجويع وثقافة العبودية وما نشاهده من قتل ومهاترات خارج القضية الاساسية. ومن هنا نقول إن هناك خطراً يهدد اليمن وسيادتها وهويتها ويجرها لحروب اهلية تهدد المنطقة.
الكل متعاطف مع اليمن وعلى راسها المملكة العربية السعودية التي تدعم الميزانية وتقدم الدعم الطبي وتعمل انقاذ المدنيين من الالغام الإيرانية والحملات الانسانية. ولذا يجب أن تكون جلسة صادقه لجميع القيادات بمختلف الاطياف، تقتضيها خطة اعادة الدولة وتحركاً شعبياً لرفض المليشيات ومقاومة العدوان الإيراني واليمن فوق الكل وهذه مبادئ العالم كله. كما يجب وقف الحملات الاعلامية لتثبيت الناس.
ولابد من طرح القضية اليمنية للمنظمات الدولية وطرح القضية على منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والأسيوية ومحاكم العدل الدولية ومنظمات حقوق الانسان بكل مسمياتها وتحرك الديبلوماسية اليمنية، بعرض كل النقاط بشرح ما يجري، وطلب دعم موقف قوي لتحرير اليمن وعودة الدولة، وضمن وثائق صحيحة موثقة للجرائم التي نتشر بشبكات التواصل فقط. يجب إعداد وثائق عن جرائم القتل والعدوان والموت البشع والجوع والامراض المخيفة والفقر وعرضها المحافل الدولية والعربية والإسلامية..
كفى صمتاً قبل الكارثة الكبرى استيقظوا أيها الصامتون والنائمون، قبل ان تحرق نار إيران ومليشياتها اليمن المظلوم، وشكراً لمن يقفون مع اليمن من الاشقاء وعلى راسهم المملكة العربية السعودية ودعمها لليمن بكل معاني الأخوة الإسلامية والعربية.
اقرأ ايضاً على نشوان نيوز: في اليوم العالمي للسكان الأصليين