[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

عن اليهودي الذي عمل إماماً للمسجد الكبير في التشاد

حسن العديني يكتب عن اليهودي الذي عمل إماماً للمسجد الكبير في التشاد


وثيقة اسرائلية عمرها 61 سنة نشرها ارشيف الدولة مؤخرا تتحدث يهودي ايراني عمل مؤذنًا وإماما في المسجد الكبير بالعاصمة التشادية نجامينا في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من القرن الماضي.

الوثيقة عبارة عن رسالة من رئيس البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية لدى تشاد" اريه لافي" في 30 سبتمبر 1962 الى الخارجية الاسرائيلية تقول "اكتشفت اخيرا اليهودي الوحيد المقيم في تشاد وهو السيد جورج حمداني ،يهودي فارسي من مدينة حمدان …قصة هذا الشخص مثيرة جدا لأنه وصل الى (فور لامي)قبل25 عاما.المدينة كانت كلها تقريبا مسلمة والمسجد الكبير حديث العهد ولم يكن للمسلمين مؤذن ولا إمام يعظ المصلين.

تمضي الرسالة " عرض حمداني نفسه كمسلم وبدأ صوته يجلجل على مئذنة المسجد يدعو الناس للصلاة ويعمل خطيبًا في أيام الجمعة وأصبح ثريًا له الآن منازل وفندقين ودار سينما بعد ان توقف فجأة عن الذهاب الى المسجد في 1943 .

وبصورة ما عرف الناس أنه يهودي ومتزوج من مسلمة ولديهما سبعة من الأبناء .

…..

يتابع لافي انه يرغب باقامة علاقات مع حمداني ودفعه الى التبرع بشيء ما لخدمة شعبه…..

ي……. …… ت……

هل قام الرجل بهذا العمل بمفرده بعيدا عن الحركة الصهيونبة أخطر وأدق وأحكم تنظيم دولي.

وهل هو الوحيد؟!

وكم يهوديا وقف على منابر المساجد ومنصات الوعظ يرشد المسلمين إلى دينهم؟

كم يهوديًا كتب في شرح النصوص ونشر؟

وكم من الأسماء البراقة في طائفة الوعاظ , العلماء حسب الزعم الكاذب. مجهولة أصولهم وجذورهم؟!

تتفرع عن هذه أسئلة تدعو الى الحذر ممن يرفعون اصواتهم بالدعوة الى الدين الحنيف والى الجهاد في سبيل الله.

* صفحة الكاتب

 

زر الذهاب إلى الأعلى