[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

قراءة حول ما يجري في فلسطين

أحمد عبده ناشر: قراءة حول ما يجري في فلسطين

بدأ التصعيد عندما كان نتنياهو يواجه حمله داخليه ومعارضه واتهامات تودي لإعادة ولكنه وجد حيلة شيطانية بتفجير الوضع بالمسجد الاقصى دون مراعاة لاي اتفاقيات بقرارات دولية وبدأ الانفجار بدخول المستوطنين ومحاولات زيادة المستوطنات في اراضي تحت السلطة الفلسطينية متجاهلا كل شي وبأسلوب وحشي ووجد مقاومة وإدانات.

عندها فاجأت بعض الفصائل في غزة بتلك الاحداث التي اعطت نتنياهو فرصة لتدمير غزة، وخطة التهجير ليصبح بطلا لإسرائيل، مستغلا تفرق الفصائل الفلسطينية وانشغال العالم العربي بهموم اخرى، وكانت الحرب وحشية وحلة الناس المدنيين والخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من حصار ومجاعة ومنع كل شيء حتى الكهرباء والوقود وسط صمت عالمي واستغلا مصالح الدول للانتخابات وغيرها.

وهنا دخلت إيران على الخط بتحركات براغماتية للعبة سياسية بزيارة وزير خارجيتها للبنان فجأة، وحديثة كأن فلسطين إيرانية لكسب سياسي وتهريج ميليشياتها اعلاميا.

وللأسف؛ لم يقرأ الكثير ابعاد ما يجري واهم من ذلك لم يتحدث الاعلام عن القدس، وتم استبعاد اوضاع القدس.. فما هو السر؟ نوجهه للإعلام العربي المكتوب والمرئي لماذا لا يسمع الناس شيئاً عن القدس وما جاورها، فهناك لعبة كبيرة جدا ومصالح على حساب الشعب الفلسطيني والمنطقة التي واجهت اعاصير باليمن والعراق والسودان وليبيا وسوريا؟

من هنا نجد ان هناك تحدياً كبيراً يقتضي أولاً توحيد الفصائل الفلسطينية وعدم اتخاذ قرارات فردية تضر بالمصلحة العامة ومطالبة المجتمع الدولي باحترام لقرارات الدولية مثل 338 و242 واتفاقية مدريد وغيرها التي تبنتها جميع الدول. ولماذا تجاهلها الجميع؟ هناك اجندة خطيرة وهناك بشر واطفال واسر تعاني الموت والتشرد والجوع والحصار.

لابد أن تتوحد الدول العربي والاسلامية لرفض النزوح وتضغط لعودة السلام بغزة وحل مشكلة الدمار والخدمات على مستوى دولي وحشد المنظمات الدولية للإغاثة الشاملة، ورفض اي جهات تحال اللعب السياسي على حساب المدنيين وتجاوز دول المنطقة العربية والشركاء من الدول الاسلامية عبر الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، ومتابعة ما يجري في لقدس حاليا، فهي مسرى رسول الله التي شرف الله المسلمين بها وهي امانة بأعناقهم وكذلك درس لوحدة الامة ووقف مهزلة المليشيات بالعراق واليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا. فالخطر يهدد الجميع، يهدد هوية الامة.

ربنا يحفظ المسجد الاقصى وشعب فلسطين وشعوب المنطقة من الفتن ويرزق امتنا عقلاء وحكماء للسلام والوحدة ورفض القرارات الفردية التي تودي للمهالك.

زر الذهاب إلى الأعلى