آراء

احذروا اللعبة الإيرانية واحداث غزة

أحمد عبده ناشر يكتب: احذروا اللعبة الإيرانية واحداث غزة


دخلت إيران على الخط لتسجل مكاسب سياسية مستغلة جوانب الضعف العربي، الناجم عن احداث سابقة في السودان واليمن وليبيا وسوريا والعراق، فقام وزير خارجية إيران بزيارة لبنان وكأنها ولاية إيرانية وكانت اللعبة الخبيثة مع حزب الله الذي يرمي صواريخ من مناطق السنة من جنوب لبنان ثم مناطق سنية رفضت حزب الله. فادخل حزب الله ناقلات متنقلة حتى تقصف اسرائيل مصدر الاطلاق وليس الضاحية، ثم انها تعطي مليشيات عراقية لتضرب.

وفي اليمن كانت النكتة غير المضحكة ان الحوثي أطلق صواريخ على بوارج امريكية وكأن الحوثي دولة عظمى يملك اقمارا صناعية ويصنع صواريخ دولية متقدمة، مع ان الذي يطلقها إيران وحزب الله من قواعدهم السرية باليمن التي يديرونها وسط صمت يمني وعربي، للأسف بعدم التحليل ذلك، اجهزة الاعلام.

وهناك دول تريد صنع الحوثي بعبعاً، كأنه دولة عظمى وانه وطني عربي وتتجاهل المجازر والقمع وتدمير اليمن وتغيير الهوية واقامة دولة مليشيات تمارس القمع والخطة الإيرانية. وكذلك المليشيات العراقية تنفذ اجندتها، تطلق من قبل خبراء إيرانيين لمصالح إيران، فإيران لا تحترم سيادات الدول وعندها هستيريا الامبراطورية والانتقام من الدول العربية بقضايا قبل الف واربعمائة سنة.

لن تهدأ إيران في حربها ذد العرب الا بحالة واحدة هي وحدة العرب وتحرير الأمة من ميليشياتهاـ لا ولن تتوقف إيران من مكرها.

وهناك سؤال هل من اجابة: هل سمعتم صارخا اسرائيلياً ضرب إيران؟ وهل هناك صاروخ إيراني ضرب اسرائيل؟ هل تم ضرب او تعطيل البرنامج النووي كما حصل مع العراق؟

صراخ اعلامي في العلن وغزل تحت الطاولة وتبادل مصالح، مهزلة التصريحات سيأتي اليوم الذي تنكشف اللعبة.. هل سمع الجميع قبل فترة الافراج عن ودائع إيرانية مجمدة هناك تواصل بالغرب عن طريق إيرانيين يحملون جنسيات هذه الدول وصفقات مصالح وستثبت الايام صدق ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى