تقارير ووثائقعربي ودولي

ترحيب عربي ودولي واسعين بإعلان الهدنة في غزة - تغطية

ترحيب عربي ودولي واسعين بإعلان الهدنة في غزة بعد جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية - تغطية لجانب من بيانات الترحيب


لاقى إعلان الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة اليوم، ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، في أعقاب الأزمة التي فجرتها الحرب في الأزمة الإنسانية الكارثية والعلاقات الدبلوماسية بين العديد من الدول.

السيسي يؤكد استمرار الجهود لحلول مستدامة

ورصد "نشوان نيوز"، العديد من ردود الفعل الرسمية على المستوى العربي والرسمي، حيث أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن ترحيبه بنجاح الوساطة التي شملت جهوداً مضنية خلال الأسابيع الماضية.

وقال السيسي في بيان مقتضب اطلع نشوان نيوز على نسخة منه إنه يُعرب "عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى إتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين".

وأكد السيسي "استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

من جانبها، رحبت "المملكة العربية السعودية باتفاق الهدنة الإنسانية، وثمنت الجهود القطرية والمصرية والأمريكية لهذا الغرض، وجددت الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين وإغاثتهم، وتحرير المحتجزين والأسرى".

الإمارات تأمل وقفاً دائماً لإطلاق النار

إلى ذلك، رحبت دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأثنت أبوظبي في بيان صادر عن وزارة الخارجية اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، على الجهود التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.

وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

و أكدت دولة الإمارات على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وستستمر دولة الإمارات للعمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

اليمن يرحب

من جانبها، رحبت الجمهورية اليمنية باعلان التوصل إلى اتفاق هدنة انسانية في قطاع غزة، وأشادت في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة سبأ بجهود قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل لاعلان الهدنة بما يفضي إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية.

ودعت الوزارة إلى استمرار الجهود لضمان تحقيق وقف دائم لاطلاق النار ودخول المساعدات بشكل آمن ومستدام، وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

مسقط تثمن جهود الوساطة وتأمل مبادرات حقيقية

وفي بيان لها، اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن ترحيب سلطنة عُمان بإعلان دولة قطر التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في غزّة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة.

وعبرت الوزارة عن "تثمينها للوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق ذلك، وعن الأمل في أن يفضي ذلك لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف مبادرات حقيقية وعادلة لتحقيق السلام العادل والشامل".

بيان من السفارة الأمريكية في مصر

وكانت السفارة الأمريكية في القاهرة، أصدرت بياناً، جاء فيه أنه "كما أعلن الرئيس بايدن، فقد دخلت الولايات المتحدة في شراكة مع مصر وقطر لتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف ممتد للقتال مما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطيني".

وقال بيان واشنطن إن مصر أظهرت مرة أخرى طوال هذه الأزمة وخلال هذه المفاوضات التزامها بالاستقرار الإقليمي، كما أظهرت أيضا كرمها في مساعدة المدنيين الذين وقعوا في براثن الصراع.

وأضاف البيان أنه "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي، فإنني أيضًا أقدر وأدرك تركيز مصر الثابت والممتد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيل مغادرة المواطنين الأجانب من غزة في أمان بما في ذلك المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم. وإنني ممتنة لإصرار شركائنا المصريين وتصميمهم على العمل معنا بشكل وثيق لتحقيق أخبار اليوم المفعمة بالأمل – وهي شهادة لا لبس فيها على قوة شراكتنا".

وختم البيان أن "الولايات المتحدة تشيد بقيادة الحكومة المصرية ورؤيتها طويلة المدى في العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وكما قال الرئيس بايدن والوزير بلينكن، فإن الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة سواء إلى مصر أو إلى أي مكان آخر".

زر الذهاب إلى الأعلى