[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

انتفاضة الثاني من ديسمبر في ندوة فكرية في مأرب

انتفاضة الثاني من ديسمبر في ندوة فكرية في مأرب أحياها مجلس اتحاد قبائل اليمن وملتقى قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول - احمد حوذان


نظم مجلس اتحاد قبائل اليمن وملتقى قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول الاثنين في مارب، ندوة فكرية تحت عنوان" انتفاضة 2 ديسمبر وطبيعة الصراع مع الكهنوت السلالي الحوثي" .

وحسب بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، فإنه في الندوة التي اقيمت مساء اليوم في مدينة مأرب و شارك فيها وكلاء محافظات الجوف والبيضاء وعدد من السياسيين والأكاديميين والحقوقيين،والقادة العسكريين والمشائخ رحب خلالها الشيخ عمار ابوحورية رئيس ملتقى سنحان وبلاد الروس وبني بهلول بالحاضرين وترحم على روح الشهيد الزعيم ورفيقه الأمين وكل شهداء الجمهورية

وقال أن إحياء الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر تستمد عظمتها من عظمة قادتها وشهدائها ونبل اهدافها وسمو قيمها ومبادئها داعيا إلى وحدة الصف الجمهوري والسير على نهج ديسمبر في المواجهة للكهنوت السلالي الحوثي

وركزت الندوة على المواقف البطولية التي وقفت بشجاعة وبسالة أمام صلف وطغيان المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، وضحت من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس وهي قادرة للعيش في افضل الدول لكنهم فضلوا الموت ونيل الشهادة الكبيرة على تراب الوطن والجمهورية .

وتطرقت الندوة أن مايمر به الوطن من مآس ومامثلته انتفاضة الثاني من ديسمبر من توجه نحو وحدة الصف وتوحيد الجهود،ودورها الفاعل في الصراع القائم مع مليشيا الحوثي الإرهابية،وانكشاف حقيقتها العنصرية والارهابية لدى الشعب اليمني وتصاعد حالة الرفض والسخط ضدها خلال الفترة الماضية

وأكدت الندوة أن الطريق التي بدأها الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح -رحمه الله- كانت بدايتها في مواجهة الامامة وهو والالاف الابطال الشهداء من القوات المسلحة على جبال وكهوف صعدة وختمها بمواجهة الصلف الارهابي الكهنوتي البغيض حتى نال الشهادة وهو زعيما شامخا وبطلا قوميا .

وأستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تطرقت الورقة الأولى التي قدمها رئيس فرع حزب الرشاد عبدالرحمن الأعذل المرادي، الحدث الثوري لانتفاضة الثاني من ديسمبر كامتداد لثورتي سبتمبر واكتوبر في مواجهة الكهنوت الإمامي،وان الحاجة إلى وحدة الصف أضحت ضرورة حتمية.

فيما عرضت الورقة الثانية التي قدمها مستشار رئيس هيئة الأركان العميد محمد الحاشدي ، أبعاد الانتفاضة سياسيا واجتماعيا، وأن الانتفاضة أثبتت أن الشعب مجمع على أن المليشيا لا تقبل التعايش والتصالح، وأثبتت التجارب ان الصراع الممتد معها هو ما أوصل الوضع إلى ما هو عليه،وألن المليشيا سعت لإغراق اليمن في مستنقع الارتهان للخارج،والسعي للقضاء على الجمهورية...معتبرا الحوثي ذراعاً عسكرياً تابعاً لملالي طهران التي تزوده بالأسلحة والصواريخ والمسيرات لتنفيذ أجندتها في المنطقة.

أما الورقة الثالثة التي قدمها الناطق باسم اتحاد قبائل اليمن الشيخ عبدالقوي العمري ، فتحدثت عن الحملة الإعلامية للمليشيا لتمرير وترسيخ مشروعها الطائفي السلالي،وحكم الشعب وفق أجندتها..، فيما تطرقت الورقة الرابعة التي قدمها كمداخلة وكيل محافظة الجوف عارف ناهض، إلى تسليط الضوء على كل الانتفاضات والثورات والمواجهات ضد الحوثي ،لرفع مؤشرات الأمل لدى اليمنيين في إطفاء أهداف المليشيا،وخلق الوعي الجمعي لدى أبناء الشعب في مواجهتها،وإحباط محاولاتها في شق الصف الجمهوري للقضاء على آمال وتطلعات اليمنيين.

،وبينت أوجه التشابه بين سلوكيات وممارسات مليشيا الحوثي والاحتلال الإسرائيلي.

كما قدمت في الندوة النقاشات والمداخلات لكل من رئيس مؤسسةجذور عمار التام وعدد من المشاركين من مختلف القبل والمراغات القبلية اكدت على وحدة الصف الوطني للمرحلة القادمةالتي ستكون اخطر من سابقاتها ،اثريت بها أوراق العمل على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا يمكن لها البقاء في ظله، وأنها تسعى لاستغلال كل شيء لخدمة أهدافها ،واستغلال وضع الحرب على فلسطين لاشعال حربها على الشعب اليمني

حضر الندوة اللواء الركن أحمد السودي والعميد يحيى البخيتي والعميد صادق الوليدي والشيخ سلطان وهبان والشيخ عمار العواضي نجل الشيخ الراحل ياسر العواضي وعشرات من القيادات والشخصيات القبلية والعسكرية والأكاديمية .

زر الذهاب إلى الأعلى