[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

فرنسا: هجمات الحوثي في البحر الأحمر لا يمكن تبقى دون رد

وزيرة خارجية فرنسا تحذر من أن هجمات الحوثي في اليمن ضد الملاحة في البحر الأحمر لا يمكن تبقى دون رد


أطلقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الأحد، تحذيراً من أن الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى دون رد"، بعد سلسلة عمليات نفّذها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

ونقلت وكالات أنباء عن كولونا خلال زيارتها تل أبيب إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مؤكدة "نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا"، من بينها دور "دفاعي لمنع تكرار ذلك".

من جانب آخر، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إلى هدنة "فورية ومستدامة" في غزة، وندَّدت خلال زيارتها، اليوم الأحد، قرية قرب رام الله، بالعنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية.

وقالت كولونا في بيان مقتضب اطلع نشوان نيوز على نسخة منه إنه "وفي الضفة الغربية، تتسارع وتيرة بناء المستوطنات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، يرتكب المستوطنون انتهاكات ضد الفلسطينيين، ويحرمونهم من حقوقهم وأراضيهم. لا يمكننا قبول هذا، سيتم اتخاذ الإجراء".

توتر البحر الأحمر

إلى ذلك، تزامنت التصريحات الفرنسية، مع إعلان المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام عن نقاشات مع الدبلوماسيين بشأن هجمات جماعته في البحر الأحمر، بوساطة تقودها سلطنة عمان.

يأتي ذلك فيما نقل موقع "بوليتيكو" الأميركي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون بدأ مناقشة إمكانية شن ضربات على أهداف عسكرية حوثية.

ونقلت "بوليتيكو" عن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قوله إن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات.

وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي قدّم أيضا للقادة "خيارات لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين".

وذكرت الصحيفة الأميركية أن إدارة بايدن كانت "مترددة في الرد عسكريا على هجمات الحوثيين خوفا من استفزاز إيران، التي تدعم حماس وحزب الله والحوثيين"، مضيفة "لكن الارتفاع الكبير في الهجمات في الأيام الأخيرة قد يدفع كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم".

وتتجه المشاورات داخل البنتاغون نحو تحديد ما إذا كانت هذه الضربات المحتملة ستستهدف مباشرة أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن. وفقاً لتقارير صحفية.

وقلل متابعون من شأن التلويح الأمريكي بضربات ضد الحوثيين، في ظل التعامل الناعم لواشنطن مع الجماعة، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالملاحة لم تمس مصالح واشنطن بشكل مؤثر، بقدر تأثيرها على اليمن وعلى الملاحة في البحر الأحمر.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي للتعامل مع تهديد الحوثيين.

زر الذهاب إلى الأعلى