[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

العليمي لكاميرون: دعم الشرعية في اليمن الخيار الوحيد والأضمن للملاحة

رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: دعم الشرعية في اليمن الخيار الوحيد والأضمن للملاحة


شدد رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي اليوم، على أن دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية في اليمن هو الخيار الوحيد والأضمن لتأمين الملاحة، في ضوء هجمات الحوثيين.

جاء ذلك، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي يزور السعودية، حيث ناقش اللقاء وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم البريطاني المطلوب لتحسين موقف الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

ووضع العليمي ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، الوزير البريطاني في صورة المستجدات اليمنية، بمافي ذلك "فرص مساعي السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج جهود المملكة العربية السعودية، مع استمرار المليشيات الحوثية في تصعيدها المعيق على هذا الصعيد".

واشاد "بدور المملكة المتحدة القائد كحاملة للقلم في مجلس الامن الدولي، ومواقفها الداعمة للشعب اليمني، وقيادته السياسية، وحقه في استعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار، والتنمية".

وتحدث حول ماوصفها بـ"الخلفيات الحقيقية لهجمات المليشيات الحوثية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن، وتداعياتها العميقة على سلاسل امداد السلع الاساسية، وتدهور الاوضاع المعيشية للشعب اليمني".

وحذر العليمي من "مخاطر استمرار تدفق الاسلحة الايرانية، والاموال المهربة للمليشيات الحوثية والمنظمات الارهابية المتخادمة معها على السلم العالمي، مشددا على اهمية انتقال النهج الدولي في التعاطي مع الملف اليمني الى اجراءات عقابية اكثر حزما ضد المليشيات، والتنفيذ الصارم لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216".

وأكد العليي "على ان تنفيذ القرارات الدولية، ودعم الحكومة الشرعية العضو في الامم المتحدة، يجب ان يكون هو الخيار الوحيد والاضمن لتأمين خطوط الملاحة الدولية، واستعادة مدن الموانىء التي حولتها المليشيات الارهابية الى منصة لتهديد الامن الملاحي، والسلم العالمي".

كما نوه إلى "حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على التشاور والتنسيق الكامل مع المملكة المتحدة والمجتمع الدولي للحد من اي اثار جانبية لتصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية، وضمان تدفق السلع والخدمات، وحرية انتقال وكالات الاغاثة ومجتمع العمل الانساني، مع التزام الحكومة بالنهج المنفتح على كافة المبادرات الرامية لجلب السلام العادل والشامل الذي يستحقه الشعب اليمني".

من جانبه، ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون "التزام المملكة المتحدة القوي بدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواصلة التدخلات الانسانية، والانمائية البريطانية على كافة المستويات".

كما اكد الوزير كاميرون، "حرص بلاده على امن واستقرار المنطقة، وحرية الملاحة العالمية، و دعم جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة لاطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين".

زر الذهاب إلى الأعلى