[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

بريطانيا تكشف فحوى اتصال رفيع مع سلطان عمان بشأن الحوثيين

بريطانيا تكشف فحوى اتصال رفيه مع سلطان عمان بشأن الحوثيين في اليمن.. هل نقل تهديدات جديدة من لندن؟


كشفت بريطانيا اليوم، عن فحوى اتصال هاتفي رفيع المستوى، أجراه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع سلطان سلطنة عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، تناولت هجمات الحوثيين ضد الملاحة الدولية، في ظل العلاقة التي تربط مسقط مع طهران والحوثيين في اليمن.

وقال بيان للخارجية البريطانية حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن سوناك تحدث هاتفيا مع سلطان عمان، حيث جرى بحث هجمات الحوثيين المستمرة ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وكشف البيان عن أن الزعيمين اتفقا على ضرورة خفض التوترات في المنطقة لأجل الأمن والاستقرار الدوليين.

وفي السياق، شدد رئيس الحكومة البريطانية على أن العمل العسكري كان الملاذ الأخير الذي اتُخذ في مواجهة التهديدات غير المحتملة للشحن العالمي، والذي جاء في أعقاب تحذيرات دولية مستمرة. إذ واصلت المملكة المتحدة حث الحوثيين على إنهاء هجماتهم المتهورة.

كما أثار سوناك في اتصاله موقف المملكة المتحدة بشأن الصراع المدمر في غزة. وقال إن الأولوية العاجلة هي الاتفاق على هدنة إنسانية لإتاحة إيصال المزيد من المساعدات في أنحاء غزة، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.

وقالت بريطانيا إنها ضغطت من أجل فتح المزيد من الطرق، بما في ذلك الطرق البحرية، لإدخال المساعدات بكميات أكبر كثيراً إلى السكان المدنيين الذين يعانون في غزة.

وأكد رئيس الوزراء مجدداً "دعم المملكة المتحدة لإحراز تقدم نحو تحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق، حيث يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش بكرامة وأمن".

لكنه قال إن "هذا يتطلب ضمان أمن إسرائيل، وألا تكون حماس مسؤولة عن غزة، وتعزيز دور السلطة الفلسطينية. كما اتفق الزعيمان على أهمية التعاون الدولي للتوصل إلى تسوية مستدامة وطويلة الأمد للأزمة".

واختتم المسؤول البريطاني مكالمته "بالتأكيد مجدداً على التزامه الشخصي بتعزيز أواصر العلاقة الممتدة منذ وقت طويل بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان، وأعرب الزعيمان عن تطلعهما إلى العمل معاً بشكل وثيق في المستقبل".

عمان بين بريطانيا والحوثيين

وتتمتع سلطنة عمان بعلاقة قوية مع الحوثيين، حيث تلعب دور الوسيط بين الجماعة وبين المجتمع الدولي منذ سنوات، في ظل علاقة قوية وتليدة تجمعها مع لندن.

وكان الحوثيون تلقوا تهديدات بصيغة إنذارات متكررة، صادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعدد من الدول، في ضوء هجماتهم ضد الملاحة.

ومارست لندن ضغوطاً على التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وقبل ذلك على الحكومة اليمنية من أجل فرض اتفاقات لوقف عمليات عسكرية ضد الحوثيين، وفقاً لاتهامات يمنيين يحملون بريطانيا المسؤولية عن تعاظم دور الحوثيين في أكثر من منعطف.

وعلى الرغم من ذلك، أظهرت بريطانيا موقفاً حازماً إزاء هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وصولاً إلى خليج عدن، وشاركت القوات البريطانية بغارات جوية إلى جانب مقاتلات أمريكية ضد أهداف مفترضة لمسلحي الجماعة، مؤخراً.

زر الذهاب إلى الأعلى