الإصلاح يخرج عن الصمت ويرد على "حملة" الاصطفاف مع الحوثي
حزب الإصلاح في اليمن يخرج عن الصمت ويرد على "حملة" سياسية تدعو إلى الاصطفاف مع الحوثي
هاجم المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح في اليمن علي الجرادي، ما وصفها بأنها حملة سياسية وإعلامية "بائسة"، تنادي باصفطفاف اليمنيين مع الحوثيين، في ضوء عدد من التصريحات لقيادات في الحزب أثارت جدلاً.
وقال الجرادي في مقال نشرها على حسابه في تويتر واطلع نشوان نيوز على نسخة منها إن هناك "حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة". وأشار إلى أن الأخيرة و"فلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم".
ومع ذلك، اعتبر الجرادي أن "مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين الى تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم".
وشدد على أن "مليشيات الحوثي ارتكبت الفضائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين"، كما اشار إلى أن "الحوثي اسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب".
وأضاف "مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقم لتحرير القدس كما يقولون.".
واستطرد الجرادي ان "الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين. ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري".
وختم أن "ان الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين".
وجاء التصريح، في ظل الجدل الذي أثير مع إبداء قيادات محسوبة على الإصلاح تصريحات تتناغم مع الحوثيين وتشيد بموقفهم الأخير، لكن هذه القيادات واجهت هي الأخرى هجوماً لاذعاً اتهمها بـ"التحوث".