وسط فضائح الاختراقات: جوجل وإكس تلغيان قبول أرقام الهواتف اليمنية
وسط فضائح الاختراقات والاستخدامات غير القانونية: منصتا جوجل وإكس تلغيان قبول أرقام الهواتف اليمنية
كشف مستخدمون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي، عن أن منصات عالمية، ألغت قبولها أرقام الهواتف اليمنية، بالترافق مع تحقيق الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق، والذي كشف عن اختراقات بالمئات لأرقام الهاتف المحمول من اليمن أو استخدامها بصورة غير قانونية.
وأفادت الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق في بيان لها حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن منصة جوجل منذ شهرين على الأقل، ألغت التعامل مع الأرقام اليمنية، إذ يواجه المستخدمون في الغالب رسالة خطأً برفض قبول الرقم، عند مطالبة المنصة بإدخاله للتحقق من الهوية أثناء تسجيل حساب جديد، وتظهر رسالة "لا يمكن استخدام رقم الهاتف هذا لإثبات الملكية". وفي وقتٍ سابقٍ، كانت الرسالة التي تظهر "حدث خطأ يرجى إعادة المحاولة لاحقاً".
ويفسر هذا التطور، العدد القليل لوجود منصة جوجل في قائمة الاختراقات أو الاستخدام غير القانوني لأرقام الهواتف اليمنية، حيث تم رصد 7 حالات فقط في جوجل خلال 5 أيام، في مقابل 1335 لتطبيق واتساب.
وتحققت الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق بالتزامن من رفض منصة إكس (تويتر سابقاً)، لأرقام الهواتف اليمنية من أجل توثيق الحسابات، ولم يتسن على الفور التحقق من تاريخ بدء المشكلة.
وتتزامن هذه التطورات، التي تضيف قيوداً على وصول اليمنيين إلى شبكات التواصل الاجتماعي، مع المعلومات التي تكشفت بشأن عمليات قرصنة وبيع واسعة النطاق لأرقام الهواتف اليمنية، إذ كشف تحقيق أعدته الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق YFCN.ORG، عن تعرض رقم هاتف يمني للاختراق أو الاستخدام بصورة غير قانونية، كل سبع دقائق، غالباً في واتساب، وذلك بناءً على إحصائية لمجموعة واحدة للبيع والشراء غير القانوني.
التحقيق الذي أعدته الصحفية صفية مهدي والصحفي محمد ناصر، كشف أيضاً عن شكاوى من الاختراقات، وعن تجاهل بعض شركات الاتصالات اليمنية للمشكلة، ففي الوقت الذي أقرت فيه يمن موبايل بحدوث مشاكل وقالت إنها تعمل على حلها، لم تعلن الشركات الشركات الأخرى وأبرزها يو (إم تي إن سابقاً) وسبأفون عن إجراءات لحماية المستخدمين.
يشار إلى أن الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق YFCN.ORG، مبادرة يمنية أسهها عدد من الصحفيين/ات اليمنيين/ات للإسهام في تطوير صحافة تدقيق المعلومات وتقصي الحقائق، في ظل التحديات والحاجة المتزايدة الناتجة عن التدفق الهائل للمعلومات في شبكات التواصل والمنصات ذات الصلة.