[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

واشنطن تكشف حصيلة هجمات الحوثيين وضرباتها الدفاعية في البحر الأحمر

واشنطن تكشف حصيلة هجمات الحوثيين وضرباتها الدفاعية في البحر الأحمر غربي اليمن منذ نوفمبر العام الماضي


كشفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، عن إحصائية بعدد الهجمات التي نفذها الحوثيون من اليمن باتجاه البحر الاحمر، وفي مقابلها الضربات الأمريكية التي وصفتها بـ"الدفاعية" ضد الجماعة.

وأوضحت سنتكوم في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أنه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 قام المسلحون الحوثيون بمهاجمة أو تهديد السفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية 122 مرة. وفي خلال نفس الفترة قامت البحرية الأمريكية بـ50 ضربة للدفاع عن النفس ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

ووفقاً للمصدر، استخدم الحوثيون في هجماتهم صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وأنظمة جوية بدون طيارلاستهداف السفن.

وفي تصريح لها، قال دانيال شابيرو المستشار الأقدم للتكامل الإقليمي "على الرغم من مزاعم الحوثيين ، فإن هذه الهجمات لا علاقة لها على الاطلاق بإسرائيل وخطوط الشحن المرتبطة بإسرائيل ولكي نكون واضحين ، فإن أي هجمات من هذا القبيل ستكون غير شرعية تماما على أي حال. هذه الهجمات العشوائية هي بمثابة عمليات قرصنة لخطوط التجارة البحرية.

وأضاف البيان "لقد أثرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة وهددت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر والذي هو حجر الأساس للاقتصاد العالمي. ودفعت هذه الهجمات أكثر من عشرة شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر مما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة ، والأهم من ذلك تعريض حياة البحارة الأبرياء وأفراد الخدمة الأمريكية للخطر".

ووفقاً للبيان، تتخذ الولايات المتحدة وبالتنسيق مع الحلفاء والشركاء خطوات عسكرية ودبلوماسية واقتصادية لتشكيل عملية ضغط على قيادة الحوثيين وتقليص قدرتهم على شن هجمات على خطوط الشحن التجاري. منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 انضمت أكثر من 20 دولة إلى الدوريات البحرية المتزايدة في المنطقة لحماية الشحن التجاري.

ونشرت سنتكوم صورة للطائرة المقاتلة متعددة المهام (إف/إيه-18 إي سوبر هورنت)، بينما كانت تستعد للاقلاع من على متن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (CVN 69) في البحر الأحمر الشهر الماضي. تم نشر الحاملة في منطقة عمليات الاسطول الخامس الامريكي لدعم الأمن البحري والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى