رئيسية

حقوق الإنسان في اليمن: حملة اختطافات حوثية ضد العاملين في المنظمات

وزارة حقوق الانسان في اليمن تدين حملة الاختطافات الحوثية ضد العاملين في المنظمات الدولية والمحلية وتصفها بـ"المسعورة"


وصفت وزارة حقوق الإنسان في اليمن اليوم، حملة الاختطافات التي ينفذها الحوثيون ضد العاملين في المنظمات المحلية والدولية العاملة في البلاد، بـ"المسعورة"، وأشارت إلى اختطاف أكثر من 50 عاملاً.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية إنه منذ الأيام القليلة الماضية بدأت المليشيات الحوثية عبر جهاز الامن والمخابرات الخاص بها، مداهمة مساكن عدد من الناشطين، ومقرات منظمات دولية ومحلية، واختطاف عدد من موظفي هذه المنظمات، ومصادرة اجهزتهم الالكترونية.

واضافت الوزارة " بحسب المعلومات بلغ عدد من تم اختطافهم اكثر من 50 موظفاً من موظفي المنظمات الدولية والمحلية، بينهم اربع نساء احداهن اعتقلت مع زوجها وأطفالها كما بلغنا، ولاتزال الحملة مستمرة، وحتى الان لا تعلم اسر المختطفين شيئا عن اوضاعهم".

واعتبرت الوزارة أن مثل هذه الاعمال تعرض العاملين في تقديم الاعمال الإنسانية و الحقوقية للخطر، وإعاقتهم أعمال الإغاثة كون تلك الافعال تعد جرائم حرب.

وأضافت ان ما اقدم عليه الحوثيون ليس بالجديد، حيث "تصرح المليشيات وعبر قياداتها يومياً بعدم احترامها للقانون الانساني الدولي وترى في قانون حقوق الإنسان عدواً ناعماً على المجتمعات".

وشددت الوزارة، على ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب..مؤكدة ان سياسة اللغة الناعمة التي اتبعتها الامم المتحدة والمجتمع الدولي مع مليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية، شجعها على المضي في انتهاكات حقوق الإنسان.

وجددت وزارة حقوق الانسان، استمرارها في متابعة قضية المختطفين.. وأهابت "بكافة الناشطين ومنظمات المجتمع المدني مواصلة أعمال الرصد والتوثيق لكافة الانتهاكات..داعية وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى سرعة نقل مقراتها الى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامتهم واستمرار قيامهم بالأعمال الإنسانية والحقوقية".

ودعت وزارة حقوق الإنسان في بيانها، المبعوث الاممي الخاص الى اليمن هانس غروندبورغ، وبقية الفاعلين في المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لضمان سلامة المختطفين..مذكرة بنتائج التباطؤ في قضية الناشط هشام الحكيمي.

زر الذهاب إلى الأعلى