عن القاضي عبدالوهاب قطران!
سفير اليمن الاسبق في سوريا عبدالوهاب طواف يكتب عن القاضي عبدالوهاب قطران!
مثلت حادثة اختطاف القاضي عبدالوهاب قطران انتهاك بشع غير مسبوق للنظام والقانون والأعراف اليمنية. ثم تواصلت الانتهاكات السلالية لتستهدف عائلته وتشوه سمعتهم بقضايا لا تمت بصلة لليمنيين؛ دأبت الجماعة السلالية على إلصاقها بكل من يتمسك بهويته اليمانية، ويرفض هويتهم الإيمانية الفارسية؛ الدخيلة على البلاد.
أمس رأيت قطرات دماء القاضي عبدالوهاب منثورة على صفحة القاضي أحمد سيف حاشد، فيها من الوجع والآلام والقهر ما لا تتحمله جبال اليمن.
القاضي عبدالوهاب الذي كان جذوة من نشاط وحيوية، تحول إلى كائن شبحي، مصدوما مما حدث له في بلاده.
يعتقدون أنهم أخرسوه، ولكنهم لا يعلمون أنهم أوقدوا نيرانا لا تنطفئ في قلبه، وقلوب الملايين من اليمنيين.
غدا سيثور البركان، وستطال حممه كل من شارك في حفلة الضباع التي طالت اليمنيين ومصت دماءهم، ونهبت ممتلكاتهم، وشردتهم من أرضهم.
كن بخير قاضي عبدالوهاب، ولن يطول وجعك.