[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

مجلس القيادة اليمني يعقد اجتماعاً طارئاً: جاهزون لردع أي مغامرة عدائية

مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يعقد اجتماعاً طارئاً في ضوء تصعيد الحوثيين: جاهزون لردع أي مغامرة عدائية


عقد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اجتماعا طارئا، تناول التطورات في البلاد، في ضوء عدد من المستجدات، بما في ذلك، تلويحات الحوثيين بتصعيد الحرب مجدداً.

ووقف مجلس القيادة الرئاسي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، امام تطورات الساحة الوطنية، وعلى رأسها الأوضاع المعيشية، والخدمية، والإصلاحات الاقتصادية، والمصرفية، والتهديدات الحوثية لإعادة المشهد الى مربع الحرب الشاملة.

واطلع المجلس على رسالة المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي التي تضمنت طلب دعم رئيس وأعضاء المجلس لإطلاق حوار برعاية الأمم المتحدة لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة، وسبل حلها بما يخدم المصلحة العليا للشعب اليمني.

واكد المجلس بهذا الخصوص تمسكه بجدول اعمال واضح للمشاركة في أي حوار حول الملف الاقتصادي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والاعمال.

ونوه المجلس في هذا السياق بالإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من اجل تحسين الظروف المعيشية، واحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وتعزير الرقابة على البنوك وتعاملاتها الخارجية، والاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح والامتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب.

وانعقد الاجتماع، حسب برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني.

واكد المجلس مضيه في ردع الممارسات التعسفية للمليشيات الحوثية، مع انتهاج اقصى درجات المرونة، والانفتاح على مناقشة اي مقترحات من شأنها تعزيز استقلالية القطاع المصرفي، والمركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن.

كما وقف مجلس القيادة الرئاسي أمام تهديدات المليشيات الحوثية العميلة للنظام الإيراني، باستئناف التصعيد العسكري وإعادة الأوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث للمعاناة الإنسانية التي طال امدها.

ودعا المجلس المليشيات الحوثية الى عدم الهروب من الضغوط الداخلية والشعبية، واولوياتها المعيشية، نحو التلويح بمغامرات كارثية، واستمرار المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بعد ان اثبت هذا النهج الدعائي زيفه، وفشله على مدار السنوات الماضية، في تغيير قناعات الشعب اليمني، والمواقف الإقليمية، والدولية.

وحذر مجلس القيادة الرئاسي الحوثيين من العودة الى خيار التصعيد الشامل، الذي من شأنه مضاعفة المعاناة وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة، ومصادر العيش الشحيحة للشعب اليمني، والتفريط بالمساعي الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لإنهاء الحرب واستعادة مسار السلام، والاستقرار والتنمية، مؤكدا في الوقت نفسه "جاهزية القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها العسكرية لردع أي مغامرة عدائية".

زر الذهاب إلى الأعلى