إيقاع وصوت وحضور، يعني اليمن!
حسن باحريش يكتب: إيقاع وصوت وحضور، يعني اليمن!
اليمن ليس مجرد وطن، بل هو إيقاع ينبض في قلوب محبيه وصوت يحمل عبق التاريخ وأصالة الفن. حين يجتمع الفن اليمني مع الأصالة والحضور المميز، فإنه يروي حكايات أجيال، ويجسد تفاصيل ألوان فنية لا تتكرر. واليوم، حين تحيي الأوركسترا اليمنية العاصمة الرياض، فإنها لا تقدم مجرد مقطوعات موسيقية، بل تجسد روحًا واحدة، ثقافة مشتركة، وتاريخًا ممتدًا بين الشعبين.
هذه الفعالية ليست مجرد حدث فني، بل هي جسرٌ بين القلوب، يثبت أن الثقافة أكبر من الحدود والجغرافيا. اليمن الأصيل، الذي تتردد ألحانه عبر الأزمنة، يقدّم اليوم مزيجًا من تراثه العريق بروح حديثة تُثري الساحة الفنية وتكمل لوحة التناغم بين الشعوب.
لا يمكن لأصالة اليمن أن تُختزل في أشخاص أو جماعات تحمل أعباء الماضي ورواسبه. فالفن اليمني، بحضوره العريق وألحانه المتفردة، يحمل رسالة أسمى: رسالة الحب، السلام، والوحدة. هذه الموسيقى ليست مجرد ألحان تُعزف، بل هي تراث حي ينبض بالحياة، يبعث برسائل الأمل ويرسم ملامح المستقبل.