أخباررئيسية

الهلال الأحمر الإماراتي يتعاقد مع 600 معلم لتطوير التعليم في حضرموت

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مدينه سيؤون في  اليمنية، مشروع ” معلم الأجيال ” من خلال تعاقدها مع  600  معلم ومعلمة لمدارس وادي وصحراء حضرموت لحل مشكلة نقص الكادر التعليمي هناك.

وأشاد عصام حبريش الكثيري وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي و الصحراء بالمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات قيادة وشعبا تجاه أشقائهم في اليمن، وقال إن الوقفة التاريخية للإمارات مع الشعب اليمني تؤكد حرصها على تحسين حياته و مساعدته على تجاوز ظروف الأزمة الراهنة.

وأكد الكثيري أن مشروع معلم الأجيال الذي تبنته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يساهم بقوة في استمرار العملية التعليمية التي تعثرت بسبب الأحداث في اليمن ، كما يساهم في حل مشكلة نقص المعلمين الذي كاد أن يهدد العملية التعليمية في مديريات الوادي و الصحراء .

من جانبه أكد الدكتور محمد فلهوم مدير عام مكتب التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت .. أن الأحداث في اليمن أثرت بشكل مباشر على التعليم ومسيرته كما تأثر أيضا بسبب إحالة أعداد كبيرة من المعلمين إلى التقاعد وعدم توفر خانات وظيفية جديدة لمدة خمس سنوات ما تسبب في نقص حاد في الكادر التعليمي .

وأضاف أن مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي جاءت في وقتها لتحل هذه المعضلة التي استعصت على السلطات المحلية بوادي حضرموت..وقال إن استمرار العملية التعليمية هو الضمان الوحيد لمستقبل الأجيال القادمة والتي يقع عليها عبء التنمية و الاستقرار و النمو و الازدهار.

وفي محافظة المهرة اليمنية بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع توزيع  10 آلاف حقيبة مدرسية على الطلاب في مدارس المحافظة المختلفة ضمن مساعيها لتوفير المستلزمات الدراسية و تسهيل عملية التحصيل الأكاديمي هناك.

وتم تدشين مشروع الحقائب المدرسية بمدرسة الشهيد محسن عيدروس، بحضور ممثلي الهلال الأحمر الإماراتي ومسؤولي مكتب التربية و التعليم في المحافظة وسط ترحيب من أولياء الأمور بهذه المبادرة و فرحة الطلاب الذين تسلموا الحقائب و المعينات الدراسية .

وأكد سمير هراش مدير التربية والتعليم بمحافظة المهرة على أهمية الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية الشقيقة لمساندة الشعب اليمني والوقوف بجانبه لتجاوز ظرفه الراهن.

وأكد أن مبادرة دعم التعليم في اليمن تعتبر من المبادرات الرائدة التي تنفذها الهيئة لضمان استقرار العملية التعليمية و الحد من الفاقد التربوي في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى