اتفاق على تبادل أسرى بين المقاومة والحوثيين
اتفقت المقاومة ومليشيات الحوثي على تبادل الأسرى مع دخول وقف إطلاق النار حيز التفيذ.
وقال عبد الحكيم الحسني، وهو مسؤول كبير في قوات «المقاومة الشعبية» ، إنه «سيجري تبادل 360 فرداً من الحوثيين المتحالفين مع إيران والمحتجزين في عدن، بـ265 مدنياً ومقاتلاً من جنوب اليمن، عقب وساطة قامت بها بعض القبائل».
وقال مسؤول في «هيئة السجون» التي يديرها الحوثيون في العاصمة صنعاء إن «السجناء نُقلوا بالفعل إلى حافلات في طريقهم إلى مكان المبادلة على الحدود بين ما كان يعرف في السابق باليمن الشمالي واليمن الجنوبي».
من جهته, كشف تقرير أصدره المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان والتحالف اليمني لحقوق الإنسان، جرائم الاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب الذي مارسته مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق خلال الفترة ما بين يوليو 2014 ونهاية أكتوبر 2015.
ووثق التقرير لـ7049 حالة اختطاف من ضمنها 1910 حالات اختفاء قسري، أفرج لاحقا عن 4571 مختطفا، بينما لا يزال 2478 قيد الاختطاف في قبضة المليشيات المذكورة.
وأظهر أن معظم المختطَفين من قبل مليشيات الحوثي ومجموعات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح من الرموز والنشطاء المعارضين لسيطرة الحوثيين على اليمن، أو من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، إضافة إلى حقوقيين وإعلاميين ممن يوثقون انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. ومن بين المختطفين 12 أستاذا جامعياً و148 إعلاميا.