أكد مجلس الوزراء اليمني أن الساحة اليمنية فيها معتدٍ واحد "هو من انقلب على الدولة والسلطة الشرعية ويمارس القتل والحصار ضد المدنيين"، مشيراً إلى أن الحكومة تعي جميع مسؤولياتها الوطنية تجاه أبناء الشعب.
جاء ذلك في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده المجلس، أمس السبت، برئاسة خالد بحاح وبحضور مستشاري رئيس الجمهورية والذي كُرس لمناقشة نتائج مشاورات جنيف 2 والبيان الصادر عن مجلس الأمن والإفادة التي تقدم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بعد المشاورات ومناقشة ملفات الإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية.
كما أشاد الاجتماع بالجهود الوطنية التي قدمها أعضاء وفد في مشاورات جنيف من أجل الوصول إلى آلية تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار رقم 2216 لعام 2015، وما نصت عليه المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار باعتبار ذلك الضامن لإنهاء الحرب وعودة مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الانقلابيون، وتسليم السلاح المتوسط والثقيل التي تم نهبها من المعسكرات.
وفيما يتعلق بالانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثيين والسابق علي صالح ضد المدنيين في مختلف المحافظات، والتي تمثلت في قصف وحصار المدنيين ومنع دخول المساعدات الإغاثية والدواء والغذاء، فقد بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، الدكتور عبد الملك المخلافي، اليوم، في العاصمة المصرية مع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فائق، تعزيز العلاقات وتوضيح الحقائق والانتهاكات الجسمية التي ترتكبها المليشيا الانقلابية ضد المدنيين واستدراج الأطفال من المدارس والزج بهم إلى ساحات القتال.