عقدت قيادات "المؤتمر الشعبي العام" وأحزاب "التحالف الوطني" المؤيدة للشرعية، أمس الثلاثاء، اجتماعاً، في فندق موفنبيك بالعاصمة السعودية الرياض، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.
وجرى الاجتماع، برئاسة النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام مستشار رئيس الجمهورية، أحمد عبيد بن دغر، ومستشار رئيس الجمهورية عضو اللجنة العامة، رشاد العليمي، وعدد من أعضاء قيادات الحزب.
وجاء لقاء قيادات حزب المؤتمر، عقب اجتماع عقده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع عدد من قيادات المؤتمر الموالية له في العاصمة صنعاء.
واستعرض المجتمعون نتائج الجولة الثانية من محادثات سويسرا بين وفد الحكومة الشرعية ووفد الحوثيين وصالح، مؤكدين دعمهم جهود السلام والاستقرار في اليمن، والتمسك بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، كأساس لهذه المحادثات.
وطالبت القيادات في بيان، صالح والحوثيين بالتوقف الفوري عن الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط عليهم للتخلي الفوري عن الأسلحة والانسحاب من كافة المحافظات والمدن.
وعبر المجتمعون عن دعمهم الرئيس، عبدر به منصور هادي، والحكومة في كل خطوة يقدمون عليها، مؤكدين الرغبة التي أبداها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في انتخاب هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاً للأنظمة واللوائح الداخلية.
وثمن المجتمعون التضحيات الكبيرة لوحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وحيوا دول "التحالف العربي" في دعمها للشرعية وتصديها لـ"العدوان الحوثي" المتحالف مع صالح.
ودعوا القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية لإدانة المواقف المغامرة لـ"صالح".
كما دانوا استمرار الحصار على أهالي مدينة تعز، وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية وفك الحصار عن أبناء تعز.