رئيس الاتحاد الفرنسي مدافعا عن بنزيمة.."هل أقول الموت للعرب"!
دافع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريت عن المهاجم الفرنسي، الجزائري الأصل كريم بنزيمة، لما يتعرض له من هجمة شرسة في وسائل الإعلام الفرنسية وأوساط الكرة الفرنسية على إثر حادثة الابتزاز الشهيرة لزميله ماتيو فالبوينا، التي طالب كثيرون بسببها إيقاع عقوبة قاسية عليه تتمثل بطرده نهائيا من صفوف المنتخب الفرنسي.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تصريحات رئيس الاتحاد، لو جريت التي انتقد فيها الهجمة القاسية التي يتعرض لها مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كريم بنزيمة، مشيرا إلى أنها فريدة من نوعها ولم يتعرض لها أحد من اللاعبين في تاريخ فرنسا الكروي.
وينتظر بنزيمة الحكم النهائي في القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي فيما يتعلق بتورطه في حادثة ابتزاز لزميله في المنتخب فالبوينا، في الوقت الذي بدأ فيه العديد من النقاد يطالبون بطرده من المنتخب، لا سيما بعدما اتهم بحادثة البصق التي قام بها بنزيمة خلال مباراة ريال مدريد وبرشلونة في "الليغا" أثناء عزف النشيد الوطني الفرنسي، استذكارا لضحايا هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
وقال لو جريت: "لقد كنت قريبا بشكل دائم من بنزيمة لأنني أعرف الصعوبات التي عاشها في طفولته، لذلك ربما أدافع عنه، لكنني لم أر قط مثل تلك المعاملة التي يتلقاها بنزيمة من قبل وسائل الإعلام إطلاقا".
وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي منتقدا الهجوم الشرس على اللاعب ذي الأصول الجزائرية: "أقول لأولئك الذين يتهموننا بأننا نقود الأمر بشكل سيئ في هذه القضية...هذا رأيهم. نحن نهتم بالأدلة فحسب واللاعب لا يزال بريئا بلا أدلة"، متسائلا: "هل يريدونني أن أقول الموت للعرب؟".
وكان مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة سبق وأكد أن بصقه على الأرض عقب عزف النشيد الوطني الفرنسي، تمجيدا لضحايا هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قبيل انطلاق مباراة كلاسيكو الليغا لم يعن شيئا، بعدما فسرت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي، والتي تنتمي إلى التيار المحافظ، نادين مورانو، ما فعله بنزيما على أنه "تحقير وإهانة للضحايا ولأسرهم وللأمة بأسرها"، بل وطالبت باستبعاده من المنتخب الفرنسي.