جولة صباحية مع "الصحافة" الحزينة في اليمن!
_ الحوثيون في صنعاء يعتقلون عدة صحفيين منذ عدة أشهر.
_ القاعدة في المكلا اعتقلت صحفيين من منزليهما عقب مسيرة شعبية تطالب باستعادة الدولة في حضرموت في الخريف الماضي.
_ جماعة مقاومة (أو بلطجيىة ينتحلون صفة مقاومين) في تعز يختطفون منذ أسبوع الزميل حمدي البكاري مراسل شبكة الجزيرة، والمصور عبدالعزيز الصبري ورفيقهما السائق منير السبئي.
_ إدارة أمن عدن (بما أن "الشرعية" في عدن باتت محض "ميليشيا" تنافس الميليشيات الأخرى) تعتقل منذ أيام الزميل أحمد شوقي أحمد. والذريعة، بحسب ما رشح من معلومات حتى الآن، أن جواز سفره يحتوي على فيزا دخول جمهورية إيران الاسلامية.
_ صحفيو مؤسسة الثورة في صنعاء يعتصمون احتجاجا على السفه في الانفاق من قبل مجاهدي الحوثيين الذين حطوا بسلام على قمة المؤسسة بقرارات ثورجية.
_ الزميل المقداد مجلي استشهد قبل اسبوع، في غارة جوية سعودية على منطقة حمام جارف، جنوب صنعاء، حيث كان يغطي آثار غارة جوية سابقة أودت بالعشرات من الرجال والنساء والأطفال.
_ صحفيان في ذمار يعملان مراسلين لقنوت يمنية تم احتجازهما في الصيف الماضي، قتلا في غارة جوية سعودية بعد وضعهما في موقع عسكري معرض للقصف!
_ مراسل قناة المسيرة في صعدة قتل الاسبوع الماضي في غارة جوية استهدفت ضحيان.
_ 3 من العاملين في قناة "اليمن اليوم" قتلوا في غارة جوية للتحالف استهدفت مقر القناة في فج عطان!
_ طرفا القتال في اليمن (الشرعجيون والثورجيون) يواصلون حملاتهم التحريضية ضد الصحفيين والكتاب المستقلين بدعوى أنهم محايدون في حرب داخلية_ اقليمية شعارها "معنا أو ضدنا"!
_ عشرات الصحفيين تعرضوا للتنكيل الجسدي المباشر خلال العام الماضي جراء النزاع المسلح وخصوصا بعد يناير 2015.
الصحفي اليمني طريد أو حبيس أو مختطف أو قعيد متبطل بعد تعطيل مظاهر الحياة الصحفية في صنعاء من قبل الحوثيين، وفي عدن وتعز وحضرموت جراء النزاع أو بسبب عجز الشرعية حيث تقيم، أو مُلاحق باجراءات ميليشيوية (شرعجية وثورجية) تستهدف حرمانه من الراتب، أو مقموع ومروع في مؤسسته الخاضعة لسيطرة الميليشيا في صنعاء أو لصوص الشرعية في الرياض وعدن!