وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكثر من سبعة آلاف حالة اختطاف نفذتها مليشيات الحوثي في اليمن خلال العام الماضي، من بينها نحو ألفي حالة إخفاء قسري.
ورصد التقرير الذي أعده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -ومقره جنيف- بالتعاون مع التحالف اليمني لحقوق الإنسان (تحالف رياح السام) الذي يضم عددا من المنظمات الحقوقية والإنسانية اليمنية، أن سيطرة الحوثيين على صنعاء في يونيو/تموز 2014 رافقتها حملات اختطاف وإخفاء هي الأوسع في تاريخ اليمن الحديث.
وأشار التقرير إلى أن هذه الحملة استهدفت بالأساس الخصوم السياسيين والعسكريين ونشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين، ولا يزال بعض هؤلاء رهن الإخفاء القسري حتى اللحظة، مشددا على أن الأمر لا يقتصر على الاختطاف بل يتعداه إلى استخدام المختطفين دروعا بشرية أو إخفاؤهم قسريا.
وأوضح التقرير أن جرائم الاختطاف طالت عددا من النساء خاصة في صنعاء وأب، وأن نحو مئتي طفل أُخِذوا رهائن لحين تسليم ذويهم أنفسهم للحوثيين.
وبحسب التقرير فقد تصدرت محافظة صنعاء قائمة المختطفين بـ1255 شخص، أفرج عن 982 منهم، تلتها عمران بـ796 مختطَفا، في حين حلت الحديدة وعدن في المركز الثالث بـ530 مختطفا في كل منهما.