محافظ لحج الخبجي يحذر من حملات الإساءة والتشوية لأبناء يافع
حذر محافظ محافظة لحج، جنوبي اليمن، الدكتور ناصر الخبجي، من "الاساءات التي طفت على السطح مؤخراً"، والتي قال إنها "تستهدف يافع المدد والنضال تعد اساءة لكل شعب الجنوب".
وأشار الخبجي في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إلى أنه "طفت على السطح في الفترة الأخيرة، حملات إساءة وتشوية تستهدف مناطق ومحافظات جنوبية، وتركزت تلك الاساءات بحق يافع المدد والنضال، وهذه الاساءات والحملات لا تعد استهداف ليافع وحدها بل تستهدف كل شعب الجنوب، وتقف خلفها مطابخ وجهات تعتمد على الشائعات وزرع الفرقة والفتن".
وقال الخبجي إنه يجب الوقوف امام تلك الاساءات والتصدي لها "وإلا فإنها ستستهدف كل مناطق ومحافظات الجنوب الباسلة واحدة تلو الاخرى، وتحاول النيل من التضحيات الجسيمة والإرادة الصلبة التي قدمها شعبنا من أجل تحرير وطنه".
وأضاف "من واقع مسئولياتنا الوطنية والرسمية في محافظة لحج، نشيد ونثني على يافع ودور ابناءها النضالي في مختلف مراحل التأريخ، وليس آخرها المشاركة الفاعلة والكبيرة في التصدي المبكر لمليشيات الغزو والعدوان التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله".
ونوه الخبجي إلى أن "يافع هي المدد، بالمال والرجال، وسباقة دوما للنضال والتضحيات . وما من مسيرة ثورية ولا جبهة أو موقع قتالي إلا وفيه شهيدا أو جريحا من ابناء يافع، وما من منطقة إلى ووصلها خير رجال يافع قبل واثناء وبعد الحرب، ولن يستطيع احد المزايدة عليها".
وقال: إننا نؤكد لكل شعبنا، أن الجنوب اليوم أقوى وأكثر تلاحما، ويجب ان يكون كذلك، فيرص الصفوف ويعزز التكاتف والتآزر، ويرسخ اللحمة الوطنية الجنوبية، لأن ذلك ضامن وكفيل بتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي وانجاز أهدافه .
وتابع "ان الاساءة ليافع، عمل مرفوض ومدان، ولا يحق بأي حال من الاحوال تعميم التصرفات والتوجهات الشخصية كونها لا تعبر عن توجه الغالبية".
وعبر الخبجي في ختام البيان عن ادانته واستنكاره لتلك الحملات التي يشنها من وصفهم "دعاة الفتنة والتفرقة، سواء على يافع أو غيرها من المناطق الجنوبية الأبية"، وقال "ان تلك الحملات التي يشنها المأزومون لن تغير أو تؤثر في مواقف شعبنا قيد إنملة، ولن تنال من مكانة يافع ودورها البطولي".