أخباررئيسية

هادي يعقد اجتماعاً للهيئة الاستشارية وأعضاء من الحكومة ومجلس النواب

عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، اجتماعا ضم الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة وأعضاء من مجلس النواب للوقوف على طبيعة الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية.

 

وحسب وكالة سبأ، فقد رحب الرئيس بالجميع مستعرضاً جملة من التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية بشقيها الميداني والسياسي ..مشيدا بالمواقف المشرفة لأبناء شعبنا اليمني وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة التي يجسدها في مواجهة القوى الانقلابية الغاشمة بدعم وإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.

 

وقال هادي" كنّا ولازلنا وسنظل دعاة سلام ووئام من منطلق مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا اليمني الذي عانى على مدار عام كامل وما زال من تبعات الاعمال التي تقوم بها المليشيا الانقلابية والتي دمرت وشردت المدنيين وقتلت الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل في حرب همجيه ظالمة".

 

وأضاف" إن مرتكزات السلام المبنية على المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واضحة وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية التي ينبغي على الانقلابيين الانصياع لها وهذا ماننشده دوماً من احلال السلام ، وإنهاء عمليات الانقلاب ، وعودة الامن والاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات".

 

وأكد هادي، ان الخيار الوحيد اليوم امام هذه الاعمال الاجرامية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية ومن يقف إلى جوارها هو الانصياع الفعلي والتام لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه من مخرجات الحوار الوطني الشامل ،وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 وهذا ما ندعوا اليه منذ اعلان الانقلابيين تمردهم على الدولة وشرعيتها الدستورية من اجل إيقاف نزيف الدم اليمني وإيقاف الة التدمير التي قادتها المليشيا وما احدثته من دمار وخراب في البنى التحتية وتمزيق النسيج الوطني.

 

وقال " لَمْ نذهب للحرب ولسنا من دعاتها ولكنها واقع الضرورة لمواجهة التمرد واختطاف الدولة ومؤسساتها وتدمير المدن وتهديد الجوار بعد ان بذلنا الجهود والمساعي وقدمنا التنازلات من اجل الوطن والتي تأتي في اطار مسؤولياتنا الوطنية تجاه ابناء الشعب اليمني لكن المليشيا لم تحترم كل ما تم الاتفاق عليه ، ولم تحترم تلك التنازلات التي قدمناها ومضت تستبيح المدن بقوة السلاح ، وتعتقل السياسيين ، وتهجر الآمنين وتدمر الممتلكات العامة والخاصة تنفيذاً لاجندات خارجية لا تريد لليمن وشعبه الامن والاستقرار فكان لابناء الشعب اليمني الا ان يحمل السلاح للدفاع عن عرضه وكرامته امام هذه العصابة الاجرامية التي مزقت النسيج الاجتماعي من خلال اعمالها التي لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا وعروبتنا بصلة".

 

وأضاف هادي "نحن حريصون على السلام والوئام ووحدة الصف ومن هذا المنطلق نمد أيدينا للسلام الذي يؤسس لمستقبل أمن لأجيالنا ، السلام المرتكز على التوافق الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرارت مجلس الامن ذات الصلة بالشأن اليمني والتي تفضي إلى انهاء كافة المشاكل التي تعاني منها اليمن".

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى