طالب الحوثيون وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ موقف يدين الخروقات التي اتهموا التحالف والقوات الحكومية بتنفيذها، وحذروا من تأثيرها على أي محادثات قادمة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع عقد اليوم في صنعاء وضم اللجنة العامة لحزب المؤتمر برئاسة الأمين العام عارف الزوكا، والمجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) برئاسة صالح الصماد.
وطالب الاجتماع المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس الأمن الدولي بإعلان موقف واضح يدين عدم التزام من اسموها "دول العدوان" وحلفائها بوقف إطلاق النار وعرقلة خطوات إحلال السلام، معتبراً أن "استمرار العدوان والخروقات وعدم دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ إلى حد الان والتصعيد يؤثر على أي مفاوضات قادمة".
واكد الطرفان على التنسيق الكامل والشامل بينهما وحذرا من محاولة شق الصف.