انتهت اليوم السبت، جلسة المحادثات الصباحية المباشرة بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين بحضور المبعوث الأممي، دون حسم القضايا الخلافية أو التقريب بين وجهات نظر الطرفين، ما أدى إلى تعطل عقد جلسات عمل اللجان الثلاث المنبثقة عن الوفدين، حسب ما كان مقررا.
ونقلت "العربية نت"، عن مصادر مشاركة في المفاوضات، قولها إن تصلب مواقف الطرفين، وتمسك كل طرف بوجهة نظره، لاسيما مواقف وفد الانقلابيين، لا يزال تعيق أي تقدم في المحادثات.
ومن المقرر أن تستأنف جلسة محادثات ثنائية مساء السبت، يواصل خلالها المبعوث الأممي جهوده لإقناع وفد الانقلابيين بالتقيد بجدول الأعمال المقرر من قبل الطرفين، والدفع باتجاه عقد جولات مشاورات للجان الأمنية والعسكرية والمعتقلين واللجنة السياسية.
وأظهر وفد الانقلابيين خلال جلسة المباحثات المباشرة تصلبا في موقفه، ورفض الخوض في أي تفاصيل في الشأن العسكري والأمني والإنساني، مصرا على مناقشة تشكيل حكومة وفاق وطني، حسبما كشفت مصادر قريبة من مباحثات الكويت.
ولفتت المصادر إلى أن أعضاء وفد الانقلابيين أكدوا خلال جلسة اليوم، أنهم حضروا إلى محادثات الكويت فقط من أجل تشكيل رئاسة وحكومة جديدة لليمن.
ونقل المصدر عن حمزة الحوثي ومهدي المشاط، عضوي وفد الحوثي إلى المحادثات، تأكيدهما خلال المفاوضات أنه لا يمكن وقف إطلاق النار على تعز والبيضاء ومأرب إلا إذا توقف التحالف والقوات الحكومية عن قصف محافظتي شبوة وحضرموت.
الجدير بالذكر، أنه كان مقررا أن تعقد اليوم في الكويت جلسات النقاش للجان الثلاث المنبثقة عن الاجتماعات المشتركة لوفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين، وهي اللجنة الأمنية والعسكرية واللجنة السياسية ولجنة المعتقلين والأسرى.