اختتام فعاليات ملتقى حضارم أوروبا بالعاصمة الألمانية برلين
تحت شعار "حضرموت ... بالعلم نبنيها اختتمت فعاليات ملتقى حضارم أوروبا التي بدأت في 13 وحتى 16 مايو في العاصمة الألمانية برلين برعاية الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان.
وحسب بيان صحفي فقد حضر التجمع كوكبة من الأكاديميين والطلاب الحضارم المبتعثين بشتى المجالات والتخصصات من مختلف الدول الأوروبي.
وعبر رئيس الملتقى أحمد بن ثابت النهدي عن شكره للشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان والوفد المرافق له والمحافظ السابق، عادل محمد باحميد لتلبيتهم دعوة الحضور والمشاركة في أعمال الملتقى. كما وجه رئيس الملتقى شكره للأعضاء المشاركين وإدارة الملتقى والجنود المجهولين وراء إنجاح أعمال وفعاليات الملتقى.
وأشار الدكتور النهدي ان هذا الملتقى هو اول كيان اكاديمي علمي وثقافي يضم تحت سقفه120 من الحضارم الدارسين في أوروبا من شرقها لغربها من جنوبها لشمالها من المانيا وبريطانيا وفرنسا والنمسا واسبانيا وهولندا وسويسرا والمجر والسويد والتشيك بجميع تخصصاتهم في كافة العلوم الطبية والهندسية والعلوم الإنسانية والسياسية والإدارة والعلاقات الدولية.
ويهدف في المقام الاول إلى تقوية الهوية الحضرمية لدى المبتعثين والتواصل بين الحضارم فيما بينهم في مختلف دول أوروبا وتعميق وتقوية صلتهم بحضرموت.
وفي كلمه له في الحفل الإفتتاحي لأعمال الملتقى ، أكد الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان على أهمية التواصل بين الأكاديميين والطلاب المبتعثين على حد سواء وخلق جسر تواصل فيما بينهم لخدمة حضرموت والتواصل مع الداخل الحضرمي.
وتطرق الدكتور عادل باحميد إلى عرض بعض النماذج والتجارب الفردية الناجحة في حضرموت وكذا إلقاء محاضرتين في التنمية البشرية وتطوير الذات وحث الحضور على ان يجسدوا في دول الابتعاث الروح والاخلاق الحضرمية النبيلة وان يكونوا رسل محبة وسلام ليعكسوا بذلك حضارة وأرث ثقافي وعلمي وتاريخي كما ألقى بدوره الدكتور محمد باعبيد محاضره عن الهجرة والبناء المتوازن للذات وكيفية التعامل مع الإختلاف الثقافي والإجتماعي في بلد الإبتعاث.
كما أقيمت أيضا خلال أيام الملتقى عدد من الدورات وورش العمل التي من شأنها تطوير قدرات الشباب الحضارم ومساعدتهم على وضع حلول للمشاكل التي قد تواجههم في مسيرتهم التعليمية.
وفي الحفل الختامي للملتقى تم تكريم خريجي الجامعات الألمانية الحاصلين على شهادات البكالاريوس والدكتوراه بمختلف التخصصات.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم لحضور هذا اللقاء ومباركتهم للجهود المبذولة من قبل مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ودور الشيخ عبد الله أحمد بقشان وأخوانه من رجال الاعمال الحضارم في دعم الطلاب الحضارم وتكوين جبهه ثقافيه اجتماعيه للطلاب المبتعثين في أوروبا وتبادل الخبرات لما يعود بالنفع على أهل وأرض حضرموت.