رئيسية

الاشتراكي اليمني يستهجن "المحاولات الابتزازية" ويدعو لتنازلات في المحادثات

استهجن الحزب الاشتراكي اليمني ما وصفه ب"المحاولات الابتزازية العبثية والغير مسؤولة التي تمارسها الاجهزة الامنية والاعلامية الرسمية لتحالف الحرب والانقلاب في صنعاء تجاه الحزب على شاكلة ما يسمى ب "البيان رقم واحد"، الصادر عن مجهول – يوم الاربعاء ونشرته وسائل اعلام صنعاء.

 

وقال بيان صادر عن اجتماع مشترك، الخميس للأمانة العامة للحزب الاشتراكي واعضاء من المكتب السياسي المتواجدون في صنعاء، حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، ان هذه المحاولات هي تكرار بائس للمحاولات العقيمة التي ثبت فشلها في الماضي، ومصيرها الفشل لا محالة، ولن تزيد الحزب الا اصرارا على المضي قدما في الدفاع عن المشروع الوطني الديمقراطي الكبير – حلم اليمنيين – المتبلور في مخرجات الحوار الوطني الشامل وحمايته من الانتكاس.

 

وفيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص البيان:
عقدت الامانة للحزب الاشتراكي اليمني، واعضاء المكتب السياسي المتواجدون في صنعاء، اجتماعا استثنائيا مشتركا يوم الخميس 26/ مايو/ 2016م للوقوف امام مستجدات المشهد السياسي والوطني الراهن، وتجلياتها الكارثية بالغة الخطورة على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للناس، وخلص الاجتماع المشترك إلى ما يلي:

 

اولا: يدعو الاجتماع المشترك كل القوى السياسية والاجتماعية الوطنية إلى الارتقاء بمسؤوليتها الوطنية كل من موقعه إلى مستوى التحديات الاستثنائية بالغة الخطورة التي تشهدها البلاد، في ظل المؤشرات الكارثية المهددة لملايين اليمنيين بالمجاعة والكيان اليمني بالتفكك والتشظي والانهيار.

 

وفي هذا الوقت بالذات يستهجن الاجتماع المشترك المحاولات الابتزازية العبثية والغير مسؤولة التي تمارسها الاجهزة الامنية والاعلامية الرسمية لتحالف الحرب والانقلاب في صنعاء تجاه الحزب الاشتراكي اليمني على شاكلة ما يسمى ب "البيان رقم واحد"، الصادر عن مجهول – يوم امس الاربعاء في وسائل اعلام صنعاء، في تكرار بائس للمحاولات العقيمة التي ثبت فشلها في الماضي، ومصيرها الفشل لا محالة، ولن تزيد الحزب الا اصرارا على المضي قدما في الدفاع عن المشروع الوطني الديمقراطي الكبير – حلم اليمنيين – المتبلور في مخرجات الحوار الوطني الشامل وحمايته من الانتكاس.

 

ثانيا: يجدد الاجتماع المشترك التأكيد على ان الحزب الاشتراكي اليمني رقم صعب في المعادلة السياسية والوطنية الراهنة، وفي صناعة التاريخ النضالي اليمني المعاصر فهو عصي على الانكسار ويحق لمناضلي الحزب واعضائه وانصاره، ان يفخروا بحزبهم وتاريخه النضالي المشرف، وندعوهم في هذه الظروف الاستثنائية – مراهنين على وعيهم وصلابتهم وعطائهم النضالي الذي لا ينضب – إلى المزيد من النضال متمسكين بالمواقف المبدئية لحزبهم، التي اثبتت الحياة وتثبت صوابها، وفي المقدمة منها صناعة السلام والحل العادل للقضية الجنوبية بما يجسد الخيارات السياسية والتطلعات المشروعة للشعب في الجنوب، ومناهضة الحروب ومختلف اشكال العدوان، والتحذير من النتائج والتداعيات الكارثية، المنذرة بها، والممزقة للمجتمع اليمني واواصره الاجتماعية ونسيجه الوطني.

 

ثالثا: يكرر الاجتماع المشترك النصيحة مجددا للأخوة / انصار الله تحديدا، بعدم الانجرار وراء المخططات الموغلة في انتهاك الحقوق والحريات العامة، والمفاقمة للأوضاع المعيشية للناس، أو تصعيد وتائر الحرب والقتال وكل ما من شأنه مضاعفة معانات المواطنين والتي لا تخدم سوى تجار الحروب، وأمراء الحرب والانتقام.

 

رابعا: يقدر الاجتماع المشترك المبادرة الشجاعة والناجحة لأنصار الله ودورهم في الوقف الجزئي للحرب وتأمين الحدود المشتركة مع السعودية.

 

ويدعوهم في ذات الوقت ومعهم كل الوفود المشاركة في مشاورات الكويت إلى تمثل المصلحة الوطنية العليا، وتحقيق اختراقات ملموسة بشجاعة مماثلة في جدار المشاورات الراهنة وصناعة عملية السلام التي ترتسم ملامحها في المرجعيات الوطنية المعتمدة لمشاورات السلام في الكويت دون مكابرة أو تسويف، فالتنازلات على طاولة الحوار وحقن دماء اليمنيين اشرف الف مرة من النصر في الحروب الداخلية.

 

والله الموفق.

صادر عن الاجتماع المشترك للأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني

صنعاء – الخميس – 26 / 5 / 2016م.

زر الذهاب إلى الأعلى