أخباررياضة

5 أسباب تدفع ميسي للعدول عن قرار الاعتزال دولياً

ما زالت الجماهير في الأرجنتين وحول العالم تعيش حالة صدمة نفسية كبيرة اثر إعلان ليونيل ميسي قائد منتخب التانجو اعتزاله لعب كرة القدم دولياً، ليونيل فاجأ العالم بقراره اثر انتهاء بطولة كوبا أمريكا كونه ما زال قادراً على العطاء لعدة سنوات مقبلة على الصعيد الدولي.

 

ورغم أن ميسي قال قراره بحزم وثقة بعد خسارة لقب كوبا أمريكا، لكن من المتوقع أن يعدل عنه لعدة أسباب جوهرية يمكن تلخيصها في 5 نقاط:

1- هدوء عاصفة خسارة لقب كوبا أمريكا تدريجياً، مما شك فيه بأن ليونيل ميسي تأثر كثيراً بخسارة اللقب القاري على الصعيد العاطفي خصوصاً بعد إهداره ركلة الترجيح الأولى مما ساهم في تسرعه باعتزال اللعب دولياً. لكن مع مرور الوقت تخف الصدمة ويتلاشى الألم مما يجعل صاحب الكرة الذهبية يعيد التفكير في قراره.

2- الدعم المعنوي العظيم الذي لقيه ميسي من مواطني الأرجنتين ووسائل الاعلام. في الحقيقة ميسي ورغم شهرته وشعبيته في مختلف أنحاء العالم كان هناك شيء يفصله عن قلوب الأرجنتينيين، فيما تم مناداته بابن كتالونيا في العديد من المناسبات، لكن بعد اعلانه اعتزال اللعب دولياً لقي دعم معنوي عظيم من الجماهير التي تعشقه والتي طالبته بالعدول عن قرار الاعتزال مما يمحي جزء من الألم في قلب النجم الأرجنتيني ويجعله يعيد حساباته.

3- الطموح الشخصي بتحقيق لقب عظيم لمنتخب بلاده، ميسي بعد أن يهدأ سيشعر بأن هناك شعرة فقط تفصله عن تحقيق مبتغاه مع منتخب بلاده، التأهل لثلاث مباريات نهائية على التوالي يجعله مرشحاً بقوة للوصول إلى نهائي كأس العالم 2018، من الصعب التخلي عن هذا الطموح وهذه الفرصة السانحة لتحقيقه.

4- تعزيز رصيده الشخصي كأعظم هداف في تاريخ الأرجنتين، ميسي هو الهداف التاريخي للأرجنتين، لكن باتيستوتا يصر على أنه الهداف التاريخي برصيد 56 هدفاً (سجل هدفين غير رسميين)، لذلك سيشعر ليونيل بأنه بحاجة لإنهاء هذا الجدل وتسجيل المزيد من الأهداف لأنه ما زال في سنٍ صغيرة تسمح له بذلك.

5- خلال زمن ميسي لا متعة في كأس العالم بدونه. لا يعقل أن يكون أفضل لاعب في هذا العصر خارج حسابات منتخب بلاده الذي يعد أحد أفضل المنتخبات في تاريخ كرة القدم رغم أنه ما زال في سن الحادية والثلاثين (بعد عامين). ميسي سيتعرض لضغوط كبيرة خارج الأرجنتين تطالبه بالعدول عن قرار اعتزاله من أجل المتعة، فيما سيتم انتقاده من قبل الكثيرين لأنه تخلى عن بلاده في سن صغير، ناهيك عن أن الأرباح المالية للكثير من الشركات ستتقلص بعدم مشاركة ميسي في المونديال.

زر الذهاب إلى الأعلى