السعودية والكويت والمغرب ترحب بعودة الأمور في تركيا إلى نصابها
رحبت السعودية والكويت والمغرب بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا ونجاح إرادة الشعب التركي في التصدي لمحاولة الانقلاب على السلطة المنتخبة من داخل الجيش التركي.
وقال مصدر بوزارة الخارجية السعودية إن المملكة "تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية تركيا الشقيقة، التي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها الشقيق".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله إن المملكة "رحبت بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية وفق إرادة الشعب التركي".
واختتم المصدر تصريحه ب"التعبير عن حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار جمهورية تركيا الشقيقة".
وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ببرقية إلى الرئيس أردوغان هنأه فيها "بنجاح والانتصار للديمقراطية وإرادة الشعب التركي الصديق بالمحافظة على مكتساباته الدستورية والتي مكنت الشعب التركي من تجنب معاناة ومآس كثيرة وحقن دماء الأبرياء".
ومن جانبه، بعث رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران ببرقية إلى الرئيس التركي، مهنئا إياه والشعب التركي بتصديه للمحاولة الانقلابية الفاشلة.
كذلك رحبت مملكة البحرين بعودة الأوضاع إلى طبيعتها، مؤكدة رفضها المساس بالشرعية الدستورية وأي محاولة من شأنها زعزعة الأمن والسلم في الجمهورية التركية.
وحيت الحكومة الموقف الوطني الجامع في تركيا رفضا للانقلاب وافشاله والذي تجلى في الالتفاف الشعبي الواعي والموقف المشرف للاحزاب المعارضة والوطنية، حسبما أوردت وكالة سبأ الرسمية.
وأعرب البيان عن تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع تركيا بقيادة الرئيس أردوغان وحكومته المنتخبة ديمقراطيا بارادة واجماع الشعب التركي.
وقالت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان إن الشعب التركي "قدم نموذجا آخر من خلال تصديه للانقلاب للعسكري".