أخباررئيسية

نص بيان المبعوث الأممي ولد الشيخ في ختام مشاورات السلام اليمنية في الكويت

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مشاورات السلام اليمنية تدخل مرحلة جديدة سيتم خلالها التركيز على العمل مع كل طرف على حدة لبلورة التفاصيل الدقيقة والتقنية.

 

وقال البمعوث الخاص في بيان ختامي للمشاورات حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه: " سنغادر الكويت اليوم ولكن مشاورات السلام لليمن مستمرة. الهيكلية وآلية العمل ستتغير خلال الأسابيع المقبلة اذ أننا سنترك المجال للأطراف لاستشارة قياداتهم وسنعمل مع كل طرف على حدة لبلورة التفاصيل الدقيقة والتقنية. أنا أعيد وأكرر أن الحل المستدام هو الحل الذي يعمل عليه بترو ودراسة وبعد نظر وكل حل متسرع يأتي مبتورا و ناقصا."

 

كما أشار إلى صعوبة الوضع الحالي في البلاد ودق ناقوس الخطر الاقتصادي داعيا الأطراف إلى توحيد الجهود لعدم تحميل الشعب اليمني المزيد من المعاناة كما أكد أن حل الأزمة الاقتصادية يعتمد على الحل السياسي: "أن الوضع الاقتصادي شهد تراجعا خطرا والمؤشرات الاقتصادية غير مطمئنة لبل خطيرة وأنا هنا أدق ناقوس الخطر الاقتصادي للمعنيين بالشأن اليمني وهذا من النتائج المباشرة للحرب. والحل الاقتصادي لن يكون الا من خلال حل سياسي مستدام."

 

وكذلك وجه المبعوث الخاص جزيل الشكر لدولة الكويت على الاستضافة وحسن الضيافة وأشاد بدور المجتمع الدولي الداعم لمسار السلام.

 

وأشار في ختام بيانه إلى أبرز التوصيات التي صدرت عن اجتماعات الأسابيع الماضية وتتطرق إلى النقاط التالية:

1. تجديد الالتزام بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية وتفعيل آليات تنفيذها بشكل عاجل؛
2. تفعيل لجنة التهدئة والتواصل بظهران الجنوب واللجان الأمنية المحلية بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية ؛
3. تيسير اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية دون أية عوائق ومعالجة الوضع الإقتصادي؛
4. تيسير الإفراج العاجل عن جميع السجناء السياسيين٬ وجميع الأشخاص الموضوعين تحت الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفياً بما فيهم المذكورون في قرار مجلس الأمن الدولي 2216 (2015)؛

5. الامتناع عن القيام بأي فعل أو تصعيد أو اتخاذ أية قرارات من شأنها أن تقوض فرص المشاورات والتوصل لاتفاق؛

6. إجراء سلسلة من المشاورات بين الوفود وقياداتها في المرحلة القادمة حول الأفكار التي تم تداولها أثناء المشاورات ودراستها بشكل مفصل؛
7. الإلتزام باستمرار المشاورات ومواصلة الجلسات المباشرة في غضون شهر من تاريخه في مكان يتفق عليه لاحقاً؛
8. التأكيد على إستمرار الروح الإيجابية في التعاطي مع كل ما من شأنه تسهيل الوصول إلى حل دائم وكامل وشامل للنزاع في اليمن؛
9. وفي سبيل ذلك، ضمُّ خبراء عسكريين من الأطراف لوفودها إلى الجولة القادمة من أجل تقديم الدعم والمشورة الفنية وذلك في مجالات إختصاصهم؛

وفي الختام أشار المبعوث الخاص إلى التحضير لجولة أخرى من المشاورات المباشرة في مكان وزمان يعلن عنهما في وقت لاحق.

زر الذهاب إلى الأعلى