رياضة

للتذكير.. ما سبب العداء بين كريستيانو رونالدو ومورينيو؟

عاد العداء بين جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي وكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني إلى الواجهة مجدداً بعد 3 سنوات من رحيل مورينيو عن النادي الملكي.

مورينيو صرح بأن رونالدو ليس له أي دور بتحقيق البرتغال للفوز في المباراة النهائية ليورو 2016، قبل أن يرد رونالدو بنشر تغريدة تظهر حمله كأس أوروبا وسط زملائه وكتب عليها ” للتذكير ” في رسالة اعتبرها معظم المتابعين موجهة إلى جوزيه.

ويعود الخلاف بين مورينيو ورونالدو إلى موسم 2012-2013 حيث حدث انقسام حاد في صفوف ريال مدريد بعد تصريحات المدرب في بداية الموسم المستفزة للاعبيه أشهرها “لا أملك فريق” بسبب تحقيقهم بعض النتائج السلبية.

بوادر العلاقة السلبية بين الرجلين ظهرت حينما عبر رونالدو عن حبه الشديد للسير أليكس فيرجسون قبل مواجهة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، وأكد في عدة تصريحات أنه “معلمه وأستاذه” كما لمح بأنه المدرب الأفضل على الإطلاق، لكن مورينيو حينها لم يرد مباشرة على ذلك.

الأوضاع بقيت بين رونالدو ومورينيو هادئة كالهدوء الذي يسبق العاصفة قبل أن تنفجر في نهاية الموسم، حيث وبخ المدرب نجمه البرتغالي علناً أثناء مباراة بلد الوليد نتيجة اهداره بعض الفرص، قبل أن تؤكد وسائل الإعلام حدوث شجار حاد بينهما وتلاسن سمع من بعد أمتار عن غرف خلع الملابس اثر انتهاء المباراة.

رونالدو لم يهدأ حيث فجر غضبه من مورينيو خلال المواجهة التالية ضد ملقا وسجل أحد الأهداف في شباكه ليصرخ قائلاً “أنا موجود، ما زلت هنا” قبل أن ينظر إلى مورينيو على دكة البدلاء ويشتمه بكلمات بذيئة بصوت خافت.

العلاقة بين رونالدو ومورينيو دخلت حينها نفق مظلم زادت حلكته بعد انتقال مورينيو إلى تشيلسي ومواجهة ريال مدريد في مباراة ودية استعدادية للموسم، حيث صرح المدرب البرتغالي حينها قائلاً “أعرف رونالدو واحد في مسيرتي وهو الظاهرة البرازيلية” الأمر الذي استفز كريستيانو مما دفعه للقول “تعلمت أن لا أبصق في الطبق الذي أكلت منه”.

وازدادت التصريحات حدة بعد المواجهة ليقول مورينيو “صنعت من أجله خطة حتى يستطيع تسجيل الأهداف وإبراز قدراته، لكن حينما وجهت له ملاحظات تكتيكية لم يتقبل ذلك ولم يعجبه ذلك” فيما رد رونالدو على الفور حين سؤاله من قبل الصحفيين عن رأيه بما قاله مورينيو ليقول ضاحكاً “هل تعتقد أنني أهتم بما يقوله مورينيو عني؟ “.

ورغم مرور 3 سنوات على رحيل جوزيه بعد موسم الخلافات الشهير في ريال مدريد، إلا أن رونالدو ومورينيو ما زلا يكنان العداء كل منهما للآخر، فيما تكون المبادرة في التراشق الإعلامي من جانب المدرب البرتغالي في الغالب.

زر الذهاب إلى الأعلى