دعت منظمة الأمومة والطفولة "يونيسف"، جميع أطراف الصراع في اليمن، إلى وقف الحرب، والأخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المدنيون.
وقال المتحدث باسم المنظمة، محمد الأسعدي، في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، حول الوضع الإنساني في البلاد بشكل عام ومدينة الحديدة بشكل خاص، إن "ما يقارب 51 في المائة من اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وإن ما يقرب من عشرة ملايين طفل يحتاجون إلى مساعدات عاجلة"، بحسب مانقلت صحيفة العربي الجديد اللندنية.
وأوضح الأسعدي أن "محافظة الحديدة (غرب البلاد) تضم ما يقارب 100 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد"، لافتا إلى أن ما حققته المنظمة من إنجازات في معالجة سوء التغذية تراجع كثيرا.
وتابع أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في عملها بسبب توسع دائرة الاحتياج، وأنها ضاعفت عملها لتغطية كافة مناطق البلاد، كاشفا أن ما يقارب من 350 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم بسبب تضرر 780 مدرسة بسبب الصراع الدائر في البلاد.