عربي ودولي

اشتباكات عنيفة بين الجيشين الباكستاني والهندي أسفرت عن قتيلين

اندلعت، صباح اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيشين الباكستاني والهندي على جانبي الحدود، رداً على إطلاق نار من الجانب الهندي، أمس الثلاثاء، في أعمال عنف أسفرت إجمالا عن مقتل 4 أشخاص، بينهم جندي هندي، و3 مدنيين باكستانيين، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

 

وذكرت صحيفة " إنديان إكسبرس" الهندية أن "اشتباكات عنيفة وقعت اليوم على طرفي الحدود مع باكستان أدّت إلى مقتل جندي هندي وطفل باكستاني في السادسة من عمره".

 

ولم توضح الصحيفة طبيعة هذه الاشتباكات، لكن مصادر صحفية أخرى قالت إنها شملت قصفا مدفعياً.

 

من جانبها، قالت القوات الباكستانية، في بيان صدر عنها اليوم، إنها تقوم بالرد على الانتهاكات المتكررة التي وصفتها ب"غير المبررة".

 

وأضافت: "ندين إطلاق القوات الهندية للنار، أمس، عبر الحدود في الشطر الخاضع لسيطرتنا من إقليم كشمير ؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من القرويين الباكستانيين، بينهم طفل، وإصابة 7 آخرين".

 

وأوضح البيان أن هجوم يوم أمس شُنّ من ثلاثة محاور بالقرب من منطقة "سيالكوت"، الواقعة على سفوح هضاب "كشمير".

 

وتطلق الهند على الإقليم اسم "جامو وكشمير"، وهو ذو أغلبية مسلمة، ومتنازع عليه بين إسلام آباد، ونيودلهي.

 

ويشهد إقليم كشمير، صراعاً بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان ثلاثة حروب في 1948، و1965، و1971.

 

وتصاعد التوتر مجددًا بين البلدين عقب انتقادات حادة وجهتها نيودلهي لإسلام أباد، على خلفية مقتل 17 جنديًا هنديًا وإصابة 30 آخرين، في 18 سبتمبر/أيلول 2016، جراء هجوم لمسلحين على قاعدة للجيش الهندي في إقليم "كشمير".

 

وتتهم نيودلهي، إسلام أباد، بتسليح وتدريب "جماعات مقاومة" في كشمير، التي تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك، وتقول إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.

زر الذهاب إلى الأعلى