[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

تونس تنفي وجود قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها

أكدت تونس، اليوم الخميس، حصولها من الولايات المتحدة الأمريكية على طائرات استطلاع دون طيار لمراقبة حدودها مع ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى، لكنها نفت وجود قواعد أمريكية على أراضيها تطلق منها هذه الطائرات لضرب أهداف في ليبيا، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

 

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، العقيد بلحسن الوسلاتي: "في إطار التعاون الثنائي التونسي- الأمريكي، حصلنا من الولايات المتحدةعلى طائرات دون طيار لتدريب قواتنا على استعمال هذه التكنولوجيا، ولمراقبة حدودنا الجنوبية مع ليبيا، ورصد أي تحركات مشبوهة".

 

وأضاف الناطق الرسمي "التراب التونسي لم ولن يستعمل أبداً في ضرب أهداف في ليبيا"، وأن "الطائرات دون طيار تستخدم فقط من قبل العسكريين التونسيين ولا أحد غيرهم".

 

ومن جهته، قال وزير الدفاع، فرحات الحرشاني، في تصريح صحفي خلال تفقده قاعدة عسكرية في قفضة (وسط) "نشر أمس في بعض وسائل الإعلام الأجنبية خبراً حول وجود قاعدة عسكرية أمريكية في تونس لضرب ليبيا، أولاً، هذا غير صحيح ونحن نفند هذا (الخبر)، ليس لنا أي هدف لضرب أي دولة".

 

وأضاف "ليس لنا ولن يكون لنا في تونس قاعدة عسكرية أجنبية، تونس دولة ذات سيادة وزمن القواعد العسكرية انتهى".

 

وتابع "نحن من الدول القلائل الأولى التي كانت ضد التدخل العسكري في ليبيا، ليبيا دولة شقيقة ونحن نريد حلاً سياسياً فيها".

 

 

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأربعاء، مقالاً أوردت فيه أن سلاح الجو الأمريكي يستخدم منذ يونيو(حزيران) الماضي قاعدة عسكرية جنوب تونس لإطلاق طائرت بدون طيار من نوع "ريبر" نحو ليبيا.

 

وبحسب الصحيفة، استخدمت هذه الطائرات بالأساس لجمع معلومات استخبارية حول معاقل تنظيم داعش لمتطرف في سرت حيث نفذ سلاح الجو الأمريكي عدة غارات.

 

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان، مساء الأربعاء إنها "تنفي ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص وجود قواعد أمريكية في تونس، واستعمال التراب التونسي لضرب أهداف بليبيا".

 

في المقابل، أكدت الوزارة "قيام عسكريين أميركيين بتدريب عناصر القوات المسلحة التونسية على استعمال معدات عسكرية متطورة ومنظومات استعلام ومراقبة، قام الجيش التونسي باقتنائها ويسعى إلى الحصول عليها لتعزيز منظومة المراقبة الحدودية، وكشف أي تحركات مشبوهة على الحدود، وذلك في إطار المجهود الوطني لمقاومة الإرهاب".

 

زر الذهاب إلى الأعلى