أوضح سكرتير "اللجنة السياسية" المنبثقة عن "لجنة الرؤية والصياغة" بتحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع القاضي "خالد هويدي" بأن اللجنة "ناقشت الكثير الرؤى والاطروحات المقدمة من المكونات والشخصيات دون تحفظ أو أغفال بهدف استخلاص رؤية سياسية موحدة لحضرموت تختص بالواقع الحضرمي وامتداده الاقليمي والدولي، وتعبر عن مآلات الواقع والمستقبل السياسي".
ولفت هويدي في تصريحات له إلى أن عمل اللجنة في طبيعتها "فنية" وتعمل على تجميع الرؤى ومناقشتها وهي تعد بمثابة "لجنة أمن وأمان" وعاكفة بأن تأخذ لحضرموت موقعها السياسي الذي تستحقه ويجب أن تكون عليه في أي دولة كانت وفي أي موقع.
وطمأن سكرتير "سياسية مؤتمر حضرموت الجامع" الجميع بأن حضرموت ستأخذ حقها وقرارها في كل الجوانب السياسية والعسكرية والسيادية والمطالبة بحقوقها المنهوبة منذ ما يقارب 50 عاماً , مؤكدًا بأن اللجنة لا يسيطر عليها أي فيصل من الفصائل كما يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي وأن "عمل اللجنة توافقي وحيادي".
وأشاد القاضي هويدي بتفاعل أبناء حضرموت في الداخل والمهجر واهتمامهم مع ما يعتمل في أروقة اللجنة التحضيرية وما تقوم به اللجان التخصصية من أنشطة ونقاشات واستخلاص للرؤى المقدمة إليها من المكونات السياسية والمجتمعية والشخصيات واصفًا ذلك بأنه "سند رئيس لنجاح المهام التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع".