عربي ودولي

رئيسة كوريا الجنوبية تنفي تورطها في قضايا فساد

نفت رئيسة كوريا الجنوبية "بارك غيون هي"، اليوم الأحد، جميع الاتهامات الموجهة لها بشأن فضيحة الفساد التي طالتها.

وهذه هي أول مرة تصرح فيها بارك منذ عزلها من منصبها في 9 ديسمبر/ كانون أول المنصرم، وسط تسارع عمليات مراجعة توجيه الاتهام لها في المحكمة الدستورية.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الرسمية عن بارك قولها، خلال اجتماع عقدته مع صحفيين بمناسبة العام الجديد، "الشائعات والقصص والتصريحات الصحفية التي استهدفتني كلها مشوهة، ما أدى إلى تفاقم سوء الفهم والتقارير الخاطئة".

وحسب وكالة الأناضول، أعربت عن "شعورها بالإحباط لما وصفته بالشكوك المشوهة والكاذبة والتغطيات الإعلامية الخاطئة".

وتعهدت بأنها "ستخضع بضمير للتحقيق الذي يجريه المدعي المستقل بارك يونغ سون، بشأن الاتهامات الموجهة لها، مثل استغلال السلطة وتسريب الأسرار الرسمية".

وتواجه بارك تهماً بالتواطؤ مع صديقة مقربة لها ومساعد سابق، للضغط على أصحاب شركات كبرى لضخ تبرعات لصالح مؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، وهو ما نفته "غيون هي" لكنها اعتذرت عن عدم توخي الحرص في علاقتها مع صديقتها المقربة.

وفي 9 ديسمبر المنصرم، سلمت الرئيسة صلاحياتها مؤقتاً إلى رئيس الوزراء "هوانج غيو آن"، بعد عزلها من قبل البرلمان الذي اتهمها ب "انتهاك الدستور وارتكاب جنح، والفشل في حماية الشعب، والفساد، واستغلال السلطة".

وتحتفظ "بارك" بلقب الرئيسة إلى أن تبت المحكمة الدستورية في صلاحية الإقالة البرلمانية، وهي مسألة يمكن أن تستغرق 6 أشهر، وربما تؤدي إلى تقصير ولايتها (5 سنوات تنتهي في فبراير/شباط 2018)، في سابقة بكوريا الجنوبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى