عربي ودولي

الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله يعود بعد تكهنات حول اختفائه

عاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، مساء أمس الخميس، للتغريد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد توقّف دام 10 أيام، إثر توقيفه من قبل السلطات.

وفي تغريدة اعتبرها متابعون لحسابه، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تأكيداً غير مباشر لصحة الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله، قال عبدالله على حسابه على "تويتر"، "أعود بعد انقطاع 10 أيام كنت خلالها في رحلة مفاجئة، وممتعة، ومفيدة للغاية. إنّ هذه الرحلة ستكون بداية مرحلة جديدة من التواصل مع المتابعين الكرام. شكراً لدعواتكم".

واعتبر متابعون، وفق العربي الجديد، ردّوا على عبد الله، أنّ اعتقاله بات مؤكداً، بعد هذه التغريدة، مطالبين إيّاه بالشجاعة والكشف عن اعتقاله.

وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، قد ذكرت قبل يومين، أنّ السلطات الإماراتية اعتقلت مواطنها الأكاديمي عبد الخالق عبد الله.

وفي تغريدة مقتضبة عبر حسابها على "تويتر"، قالت المنظمة، ومقرّها في لندن، إنّه "خبر سيئ من الإمارات"، معربة عن خشيتها من أن يكون عبدالله "سجين رأي".

واعتبر هذا التأكيد، الأول من منظمة حقوقية عالمية، لنبأ اعتقال الأستاذ الجامعي في العلوم السياسية والباحث المعروف، والمقرّب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والذي انقطع عن التغريد على حسابه على "تويتر" منذ 16 يناير/كانون الثاني الجاري؛ الأمر الذي أرجعه البعض إلى اعتقاله في هذا التاريخ.

كما أعلن "المركز الدولي للعدالة"، وهو مركز حقوقي إماراتي، في تغريدة عبر "تويتر" في وقت سابق، أنّ جهاز الأمن اعتقل عبد الله في اليوم نفسه، وأرجع المركز سبب ذلك إلى تغريدات الكاتب الإماراتي السياسية.

ورجّح ناشطون أن تكون تغريدة كتبها عبد الله في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، السبب في اعتقاله.

وشنّ عبد الله في تغريدته، انتقاداً حاداً وغير معهود لوضع الحريات في الإمارات، وقال "ليت لدينا في إمارات التسامح، حرية تعبير، وحرية صحافة، وحرية تجمع، وحريات سياسية، كما لدينا حرية معتقد، وحرية تجارة، وحرية شخصية، وحريات اجتماعية".

زر الذهاب إلى الأعلى