أعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء، اطلاق حملة كبرى لنشر الوعي حول مخاطر عبور خليج عدن والبحر الأحمر من افريقيا إلى اليمن "لتسليط الضوء على الظروف المروعة وارتفاع المخاطر في اليمن".
واوضحت المفوضية في بيان ان أكثر من 117 ألفا من اللاجئين والمهاجرين قد وصلوا إلى اليمن في عام 2016 "ووقع عدد كبير منهم في شباك المهربين لركوب البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر".
واعربت في هذا السياق عن بالغ قلقها إزاء وصول هؤلاء اللاجئين والمهاجرين إلى بلد "يعاني من اوضاع انسانية سيئة بسبب النزاع الدائر هناك وانتشار النزوح بين سكانه ما يجعل الوافدون يواجهون مستقبلا غامضا للغاية".
وأشارت إلى الاستعانة بأعمال موسيقية غنائية لفنانين من الصومال واثيوبيا ومصر لتوعية من يفكرون في التوجه إلى اليمن بشأن المعاناة التي يواجهها اليمنيون انفسهم "اذ يحتاج 19 مليون شخص إلى مساعدات الإنسانية" فضلا عن مخاطر الرحلات البحرية من القرن الافريقي إلى اليمن ما يعني ان هذا البلد "غير مهيئ" لاستقبال لاجئين أو مهاجرين.
وتركز الحملة وفق البيان على الاشارة إلى انتشار الشبكات الاجرامية التي تستهدف الوافدين الجدد فضلا عن تعرض النساء والاطفال بشكل خاص لسوء الاستغلال "بما في ذلك الاتجار أو العنف الجنسي والابتزاز والسخرة من قبل المهربين والشبكات الإجرامية والاعتقال التعسفي والاحتجاز والترحيل".